روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

الأكراد على مشارف منبج بدعم أميركي.. وحلب تحت النار

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
TT

روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»

رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)
رجل يسير عبر ركام المباني في أعقاب غارة لطيران النظام السوري أمس على حي القاطرجي شرقي حلب (أ.ف.ب)

لم يعلن الروس بعد بشكل علني عن انخراطهم في عمليات تحرير مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، لكن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أكد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القوة المقاتلة الأساسية هناك، إلى جانب قوات النظام، هي «صقور الصحراء»، مضيفا أنها «قوات رديفة مدعومة من روسيا، وهناك معلومات تقول إنها خضعت للتدريب الروسي».
وعلى الجانب الآخر من المعارك، حققت «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركيا، تقدما على جبهة ريف حلب الشرقي، وباتت على مشارف مدينة منبج، المعقل الآخر لتنظيم داعش.
ميدانيا، تواصل أمس القصف الجوي والمدفعي المستمر منذ أيام على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب بشمال سوريا. وأكد ناشطون «مقتل 16 شخصًا، أمس، بفعل الغارات الجوية».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.