3 أجهزة جديدة من «بيبلي» تغنيك عن الهاتف الذكي

تطرح في مطلع العام المقبل

3 أجهزة جديدة من «بيبلي» تغنيك عن الهاتف الذكي
TT

3 أجهزة جديدة من «بيبلي» تغنيك عن الهاتف الذكي

3 أجهزة جديدة من «بيبلي» تغنيك عن الهاتف الذكي

تعتزم شركة «بيبلي» الرائدة في صناعة الساعات الذكية طرح 3 أجهزة جديدة توضح كيف يمكن الاستفادة من أغلب مزايا الهاتف دون أن يكون لدى المستخدم أي هاتف ذكي.
ومن المقرر طرح كل هذه الأجهزة مطلع العام المقبل. يستهدف الجهاز الجديد «بيبلي كور» الذي يبدأ سعره من 69 دولارًا، العدائين. وهذا الجهاز عبارة عن مربع صغير يشبه جهاز «آي بود شافل» ويمكن تثبيته في ملابس المستخدم. ويستطيع هذا الجهاز تشغيل الأغاني والتسجيلات الموسيقية من موقع تأجير التسجيلات عبر الإنترنت سبوتيفاي، مع تزويده بخاصية تحديد المواقع العالمية «جي بي إس» وإصدار تنبيهات صوتية والاتصال بخدمات الطوارئ. ويحتوي الجهاز على قرص ذاكرة سعته 4 غيغابايت.
من ناحيته قال بنيامين بريانت مدير شركة «بيبلي» إن الشركة تأمل أن تبدأ الشركات الأخرى في تطوير تطبيقات متوافقة مع جهاز «بيبلي كور» بمجرد انتشار استخدام الجهاز.
كما تعتزم الشركة طرح طرازين جديدين من ساعتها الذكية. يحمل الطراز الأول اسم «بيبلي 2» وهي ساعة رياضية مزودة بجهاز لمراقبة دقات القلب مع شاشة بدرجة وضوح عالية وميكرفون للردود الصوتية. وسيتم طرح الساعة «بيبلي 2» في خمسة ألوان وهي قادرة على مقاومة الماء حتى عمق 30 مترًا، وتحتوي على بطارية قادرة على العمل لمدة 7 أيام. وسيتم طرحها بسعر 99 دولارًا.
أما الطراز الثاني فيحمل اسم «بيبلي تايم2» ويوصف بأنه ساعة ذكية فارهة للمحترفين.
سيتم طرح الساعة الجديدة في 3 ألوان مختلفة، وهي مزودة بشاشة تزيد مساحتها بنسبة 53 في المائة على مساحة الساعة «بيبلي» الأصلية وتستطيع بطاريتها العمل لمدة 10 أيام متصلة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. كما تحتوي على ميكرفون وجهاز لمراقبة أداء القلب. وسيتم بيع هذه الساعة مقابل 169 دولارًا.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».