مدير منتجع سميسة في قطر: نسعى لأن نكون في مقدمة الوجهات السياحية في المنطقة

طارق نور أكد أن قوة الاقتصاد القطري أحد أهم العوامل لنجاح قطاع الفندقة فيها

مدير منتجع سميسة في قطر: نسعى لأن نكون في مقدمة الوجهات السياحية في المنطقة
TT

مدير منتجع سميسة في قطر: نسعى لأن نكون في مقدمة الوجهات السياحية في المنطقة

مدير منتجع سميسة في قطر: نسعى لأن نكون في مقدمة الوجهات السياحية في المنطقة

يمثل منتجع سميسمة، واحة ساحرة غير مكتشفة تطل على الخليج العربي في دوحة قطر، باعتباره الملاذ الحصري للعائلات حيث يوفر أجواءً هادئة لا تُقاوم بعيدًا عن المدينة وبخدمات ضيافة راقية وتجارب ممتعة، ويعتبر تناول العشاء في الهواء الطلق من أكثر ما يميز مطعم إنفينيتي، الذي تم افتتاحه مؤخرًا، كما لدى ضيوف المنتجع من العائلات وغيرهم فرصة للاستمتاع بباقة رائعة من الأنشطة الترفيهية ووسائل التسلية المناسبة للجميع وخاصة الأطفال منهم، إضافة إلى خيارات استجمام واسعة داخل الفندق وخارجه.
المنتجع الذي يقع شمال مدينة الدوحة على بعد 50 دقيقة من مطار حمد الدولي، ويضم 52 فيلا بمساحات واسعة تمتد على مساحة 1365 مترا مربعا مطلة على الخليج، تمنح النزلاء سهولة الوصول مباشرة إلى الشاطئ يوفر أجواء هادئة للاسترخاء والراحة، حيث يمكنك قضاء أوقات ممتعة في حوض السباحة، الاستمتاع في هذا المكان المثالي بقائمة من الوجبات الخفيفة الشهية والسلطات والمشروبات المنعشة تحت أضواء النجوم.
كما يقدم مطعم المنتجع أوتار لمحبي النكهات العالمية من العائلات تجربة فريدة لتناول الوجبات في أجواء مرحة وغير رسمية، من خلال قائمة غنية بأشهى المأكولات من مختلف المطابخ العالمية وبإضافة لمسات محلية جذابة. ويحرص مطعم أوتار على إعداد أطباقه من مكونات طازجة ومنتجة محليًا، وعلى أيدي فريق من أمهر الطهاة بقيادة شيف عالمي، لضمان تقديمها بشكل جذاب ومذاق طيب يرضي أذواق متناوليها.
ويسعى منتجع سميسمة إلى تقديم أعلى معايير الضيافة والجودة في بيئة مثالية ومناظر خلابة تلبي تطلعات عملائنا من العائلات، وتتماشى مع الثقافة المحلية والإقليمية، وذلك من خلال توفير أحدث وأرقى المرافق مع تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأنشطة الممتعة، كل هذا يغمركم بتجربة رائعة من المغامرة وأجواء بديعة من الاسترخاء والرفاهية.
«الشرق الأوسط» التقت مدير المنتجع طارق نور لمعرفة المزيد حول «سميسة» الذي شرح من خلاله تفاصيل عدة في الحوار التالي:
> كيف ترى سوق الفندقة في الدوحة من وجهة نظركم؟
- قوة الاقتصاد القطري في العموم تدفع بعجلة التنمية خاصة القطاع الفندقي، من خلال التوسع العام للبنية التحتية.
> ما هي استراتيجيتكم خلال الفترة المقبلة لمنتجع سميسمة؟
- المنتجع بمرحلة افتتاح ودورنا في الفترة المقبلة يتمحور في تقديم أعلى مستويات الخدمة للعائلات، ومعرفة احتياجاتهم لنكون في أتم الاستعداد للموسم القادم بدءا من شهر سبتمبر (أيلول)، وأن نكون ضمن قائمة مقدمة الوجهات السياحية في المنطقة.
> ما هي الخدمات التي يقدمها المنتجع للنزلاء من دول الخليج والعالم؟
- كمنتجع عائلي نحرص على التركيز على أنشطة الأطفال ووسائل الترفيه والتسلية. وفي هذا الإطار ينفرد منتجع سميسمة بتجربة السينما للأطفال وعرض أفلام خلال عطل نهاية الأسبوع بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة التي يسهر عليها فريق ترفيه كامل. كما نوفر لضيوفنا الكرام مختارات متنوعة من كثير الاختصاصات والمطابخ ونضمن لهم تجربة أكل وشرب متميزة، كما يتضمن المنتجع مطعم إنفينيتي، أوتار، موكا لاونج وبيور بلند بالإضافة لخدمة الغرف المتاحة 24 ساعة. كما يشمل منتجع سميسمة بركتي سباحة واسعتين مع منطقة ألعاب للأطفال وملعب كرة قدم، كرة سلة وتنس.
> كيف تقيمون المنافسة في الأسعار مع المنتجعات الأخرى؟
- بناء على نسبة الإشغال والإقبال على منتجع سميسمة خلال الأشهر القليلة الماضية، يمكننا القول بأن المنتجع تمكن من احتلال مكان هام لدى القطريين والخليجيين بصفة عامة ولحق ركب باقي المنتجعات. ويجدر بالذكر أيضًا أن عدد المنتجعات محدود في قطر مما جعل معايير المنافسة مختلفة بالنسبة لنا.
> كم عدد الفلل التي يضمها المنتجع ونبذة عن الخدمات التي بداخلها؟
- يضم المنتجع 52 فيلا مصممة بشكل خاص وتقع على مساحة خضراء تقدر بنحو 40 فدانا وتطل على خليج سميسمة. تنقسم الفيلات إلى 4 أنواع: الجمانة: فيلات مكونة من غرفتين، مطلة على البحر وعددها 15. الدانة: فيلات مكونة من 3 غرف، مطلة على المنتجع وعددها 18، الدرة: فيلات مكونة من 3 غرف، مطلة على المسبح وعددها 15، والجيوان: فيلات مكونة من 4 غرف مع مسبح خاص ومطلة على البحر وعددها 4. أما بالنسبة للخدمات والمرافق، يوفر منتجع سميسمة كل تجهيزات الراحة والرفاهية داخل كل فيلا: مطبخ مفتوح مجهز بالكامل، غرفة طعام ومعيشة كبيرة، غرفة نوم رئيسية، غرف نوم بأسرة مزدوجة أو ثنائية، حمام خاص بالضيوف، شرفة أو باحة وموقف خاص للسيارات. بالإضافة إلى خدمة إنترنت عالي السرعة مع واي فاي مجاني.
> ما هي العوامل التي تساعد قطاع الفندقة والمنتجعات على النمو؟
- عوامل النجاح تنقسم إلى جزء خاص بدولة قطر من إتاحة نظام صلب ومغرٍ لاستقطاب اليد العاملة من جميع دول العالم للعمل في قطر. والجزء الآخر الخاص بالمستثمر ومدى الثقة التي يضعها في هذا القطاع للاستثمار، والعمل على الترويج لدولة قطر لضمان استمراريته الربحية لهذا القطاع.
> ما هي التحديثات التي تواجه صناعتكم خلال الفترة الحالية؟
- القطاع الفندقي في تقدم مستمر والعمل على عامل المستقبل هو الشغل الشاغل لأي منتجع أو فندق جديد. حيث إنه لا بد من وجود نظرة لما سوف يكون عليه متطلبات العملاء مستقبلاً والعمل من الآن في فترة الدراسات والبناء للاستفادة قدر المستطاع من تلبية تلك الاحتياجات.
> ماذا عن أكبر بركة للسباحة في منتجع سميسمة وما هي طرق الاستجمام الراقية داخل المنتجع؟
- المنتجع على واجهة ساحلية لمنطقة سميسمة واستفدنا كثيرًا من الموقع لعمل عدد من حمامات السباحة التي تلبي خيارات الأسرة من أعماق ومناطق استجمام تجمع ما بين الاسترخاء والترفيه في نفس الوقت.
> الأسعار عنصر أساسي في عملية اختيار المنتجع لدى النزلاء كيف تقيمون الأسعار التي تقدمونها للعملاء، وهل تعتمد الأسعار على التنافس أم على الخدمات التي تقدمونها كأفضل منتجع في قطر؟
- تعتمد الأسعار في منتجعنا على المراوحة بين أسعار المنافسة والخدمات المقدمة كأحدث منتجع في قطر. ونجد أن أسعارنا مقبولة وفي المتناول بناء على أراء ضيوفنا السابقين ومن خلال تجربتنا في الأشهر القليلة الماضية.
> ماذا تقدمون من جديد في رمضان هذا العام للنزلاء؟
- خلال شهر رمضان ستقدم وجبتا الإفطار والسحور في مطعم أوتار مع قائمة طعام خاصة بالشهر الكريم وفي إطار ديكور وأجواء رمضانية بحتة مع عروض وأسعار خاصة للمجموعات والشركات.



الدراما الاجتماعية تتصدر «الماراثون» التلفزيوني مصرياً

من مسلسل {جعفر العمدة}
من مسلسل {جعفر العمدة}
TT

الدراما الاجتماعية تتصدر «الماراثون» التلفزيوني مصرياً

من مسلسل {جعفر العمدة}
من مسلسل {جعفر العمدة}

من بين 30 عملاً درامياً مصرياً تم عرضها خلال ماراثون دراما رمضان 2023، تنوعت بين دراما اجتماعية وكوميدية، ووطنية، وتاريخية، تصدرت الدراما الاجتماعية السباق، بعدما حققت بعض المسلسلات التي تنتمي لها تفاعلاً كبيراً بين الجمهور، وإشادات نقدية لافتة.
وشهد هذا الموسم ظواهر عديدة، منها زيادة عدد المسلسلات القصيرة، وتشابه الأفكار بين أكثر من عمل، وتصدر الفنانات لبطولات العديد من الأعمال، وعودة الدراما الدينية مع مسلسل «رسالة الإمام»، وطرح قضايا المرأة الشائكة، على غرار مسلسلات «تحت الوصاية، وعملة نادرة، وستهم»، كما أنتجت الشركة المتحدة عملين وطنيين يرصدان بطولات الجيش المصري في حربه ضد الإرهاب، وهما: «الكتيبة 101»، و«حرب»، وقدمت عملاً تاريخياً بعنوان «سره الباتع» كأول أعمال المخرج خالد يوسف في الدراما التلفزيونية، فيما كان نصيب الأسد للأعمال الكوميدية بـ7 مسلسلات.

نيللي كريم

وبينما احتلت بعض الأعمال «الترند» أكثر من مرة، خلال الماراثون على غرار مسلسلي «جعفر العمدة، وتحت الوصاية»، و«ضرب نار»، و«المداح»، مرت أعمالاً أخرى مرور الكرام، ولم تكن مثار اهتمام على أي وجه. وفق نقاد.
وبحسب محلل البيانات والذكاء الاصطناعي مصطفى أبو جمرة، فإن مواقع «السوشيال ميديا» كانت محركاً أساسياً في دفع الجمهور لمشاهدة أعمال دون أخرى، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن أكبر دليل على ذلك نسب المشاهدة لـ«جعفر العمدة» التي عززتها مواقع التواصل ودفعت لتوجيه متابعين جدد للمسلسل، مشيراً إلى أن «جعفر العمدة» لمحمد رمضان، و«تحت الوصاية» لمنى زكي، نالا نصيب الأسد في نسب المشاهدة خلال الماراثون الرمضاني، وفقاً لمؤشرات تحليل مواقع «السوشيال ميديا»، على حد تعبيره.
وبين صعود وهبوط مسلسلات ماراثون دراما رمضان، ترصد «الشرق الأوسط» أبرز الأعمال التي نجحت في جذب الانتباه من خلال أفكارها الجذابة وسردها المشوق، والأخرى التي فشلت في لفت الأنظار وشهدت تراجع بعض النجوم، عبر آراء نقاد.

خالد النبوي في {رسالة الإمام}

- تألق منى زكي
تقيس الناقدة خيرية البشلاوي نجاح العمل الفني بمدى ما يحققه من صدى اجتماعي إيجابي، لذا ترى أن مسلسل «تحت الوصاية» عمل جيد تتكامل فيه العناصر الفنية، ونجحت بطلته منى زكي في أداء دورها بشكل صادق، ولم تكن الطفلة «التوأم» ولا الطفل «عمر الشريف» بأقل حضوراً وتلقائية، وكل الممثلين على نسق أداء بارع مثل رشدي الشامي، كما أن نيللي كريم التي طرحت قضية تمس آلاف النساء في صعيد مصر تتعلق بحرمان بعض النساء من ميراثهن الشرعي بحكم عادات وتقاليد مغلوطة عبر مسلسل «عملة نادرة».
ورغم الانتشار الكبير لمسلسل «جعفر العمدة»، فإن الناقدة المصرية تتحفظ على النجاح الجماهيري الذي حققه المسلسل، وتراه مؤشراً على تراجع المجتمع، مبررة ذلك بقولها إن المسلسل ومعه «المداح» هما الأسوأ لأنهما يشدان المجتمع للخلف عبر ما يطرحانه من أفكار تمثل ردة حقيقية. على حد تعبيرها.

ياسمين عبد العزيز في مشهد من مسلسل (ضرب نار)

- تراجع يسرا
فيما يرى الناقد طارق الشناوي أن أبرز أعمال رمضان 2013 مسلسل «تحت الوصاية» لتميزه في الكتابة لخالد وشيرين دياب، وتكامل عناصره الفنية التي قادها المخرج محمد شاكر خضير، ووصول أداء منى زكي فيه إلى ذروة الإبداع.
وأشار إلى أن فكرة البطولة الثنائية في مسلسلي «الكتيبة 101، وحرب» من الجماليات الفنية التي تحسب لصناع العمل، كما جاء «رسالة الإمام» بطولة خالد النبوي، في توقيته ليقدم صورة صادقة عن سماحة الإسلام.
وعن أفضل الأعمال الكوميدية هذا العام قال: «كامل العدد، والصفارة» الأبرز.
ويعتقد الشناوي، أن مسلسل «سوق الكانتو» عمل مهم، لكن ظلمه صخب العرض الرمضاني، مما أثر عليه سلباً، لكنه يرى أنه سيأخذ حقه في عرضه الثاني بعد شهر رمضان.
ولم يخف الشناوي انحيازه لـ«الهرشة السابعة» لجرأته في الكتابة، وبطلته أمينة خليل التي تعبر بقوة عن فن أداء الممثل الفطري، مشيراً إلى أن مسلسل «1000 حمد الله على السلامة» شهد تراجعاً بالنسبة للفنانة يسرا لأن اختيارها لم يكن موفقاً نصاً وإخراجاً.

علي قاسم وأسماء جلال في مشهد من مسلسل «الهرشة السابعة»

- تكرار الشخصيات
من جهتها، أكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن مسلسل «تحت الوصاية» تصدر قائمة الأفضل لديها من دون منازع، لكن هذا لا يمنع من تميز مسلسلات أخرى من بينها «الهرشة السابعة» و«كامل العدد» كأعمال اجتماعية لطيفة، بجانب «تغيير جو» الذي يمثل نوعية أخرى تتطلب تأملاً، وكذلك «رشيد» لمحمد ممدوح، و«جت سليمة» لدنيا سمير غانم.
وترى خير الله أن الممثل محمد سعد «انتحر فنياً» بإصراره على اختيارات غير موفقة، معلنة عدم تعاطفها مع «جعفر العمدة»، مشيرة كذلك إلى تكرار عمرو سعد نفسه، على مدى ثلاث سنوات بالمحتوى والأداء نفسيهما.
- الأفضل كوميدياً
ورغم عرض سبعة أعمال كوميديا خلال الشهر الكريم، فإن الجمهور يميل أكثر للدراما الاجتماعية في رمضان بحسب الناقد خالد محمود، الذي يرى أن «الكبير أوي» لأحمد مكي إضافة مهمة في جزئه السابع، وتميز بالدفع بوجوه جديدة، وهو يظل عملاً ناجحاً، و«الصفارة» كان الأبرز لأن أحمد أمين لديه قدرة على التغيير والتلوين، ونجح مسلسل «جت سليمة» لدنيا سمير غانم في الجمع بين الكوميديا والاستعراض والغناء، لكن محمود يرى أن تجربة يسرا مع الكوميديا هذا العام غير موفقة لضعف السيناريو.

زكي خطفت الإشادات عبر «تحت الوصاية» (الشرق الأوسط)

- مستوى متوسط
ووفقاً للناقد رامي عبد الرازق فإن الموسم الدرامي هذا العام جاء متوسط المستوى والنجاح، وأن الخاسرين أكثر من الفائزين، مؤكداً أن المسلسلات القصيرة ستفرض وجودها في المواسم اللاحقة، لا سيما مع تفوق أعمال من بينها، «الهرشة السابعة» و«الصفارة» و«تحت الوصاية»، التي يراها «أكثر ثلاثة أعمال رابحة على مستوى الشكل الفني والمضمون الدرامي الذي ينطوي على قدر كبير من التماسك والنضح والعمق والتوزان».
وأعرب عبد الرازق عن إحباطه من مسلسل «سره الباتع»، مبرراً ذلك بقوله: «المسلسل شهد استسهالاً في المعالجة، ومباشرة في الطرح، ونمطية وعدم إتقان في الشكل رغم الميزانية الضخمة التي أتيحت له، وأن مسلسل «سوق الكانتو» حقق نقلة فنية في شكل الديكورات والإخراج الفني لكن الدراما به جاءت هشة كما أن إيقاعها بطيء، بالإضافة إلى أن كثيراً من الأعمال سوف تتبخر تماماً من ذاكرة المشاهد ولن يعود إليها مرة أخرى، باستثناء مسلسل «تحت الوصاية». مؤكداً أن على ياسمين عبد العزيز أن تكتفي بهذا القدر من الأعمال التي تجمعها وزوجها الفنان أحمد العوضي بعد «ضرب نار».