فندق فورسيزونز الرياض يعمد إلى تصميم خيمة رمضان بمفهوم جديد

عبر تزيينها بألوان جديدة وديكورات حديثة

القهوة الرمضانية في خيمة فروسيزونز بالرياض
القهوة الرمضانية في خيمة فروسيزونز بالرياض
TT

فندق فورسيزونز الرياض يعمد إلى تصميم خيمة رمضان بمفهوم جديد

القهوة الرمضانية في خيمة فروسيزونز بالرياض
القهوة الرمضانية في خيمة فروسيزونز بالرياض

يقدم فندق فورسيزونز الرياض في مركز المملكة خلال العام الحالي، عروضًا رمضانية جديدة في الخيمة التي خصصها لإقامة موائد الإفطار والسحور، وذلك من خلال تصاميم حديثة ومبتكرة تعطي القيمة الإضافية لهذه المناسبة، في الوقت الذي تتطلع إدارة الفندق فيه إلى إيجاد تجربة جديدة خارجة عن المألوف للزوار خلال شهر رمضان الكريم.
ويأتي شهر رمضان الكريم في الوقت الذي يجتمع فيه الأهل والأصدقاء للاحتفال بروح المشاركة، لذلك للمرة الثانية على التوالي سيتم تحويل قاعة المملكة إلى واحدة من الخيام الرمضانية الشهيرة في العاصمة السعودية الرياض، وذلك من خلال وجبات الإفطار لهذا الموسم في الخيمة التي سيتم تزيينها بألوان جديدة ساحرة وشاشات بلازما كبيرة لمشاهدة البرامج الرمضانية المفضلة، بالإضافة إلى وجود ركن جديد خاص بالأطفال.
من جهته قال طارق بخيت المدير الإقليمي للتسويق إن إدارة فورسيزونز سوف تقوم هذا العام بالاحتفال بجمال وثراء الثقافة السعودية من خلال استضافة ركن سعودي خاص في البهو بالشراكة مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، وكجزء من هذه المبادرة سيتم عرض المشغولات اليدوية والثقافية والتراثية السعودية والأعمال الفنية المطورة السعودية طوال الشهر الكريم.
وأكد بخيت أن بوفيه الإفطار يتكون من أطباق مختارة من الشرق الأوسط والبحر المتوسط وآسيا، بالإضافة إلى بعض الأطباق العالمية وبعض الأطباق السعودية المميزة، كما يوجد أيضًا أنواع مفضلة من الأطعمة والمشروبات الرمضانية وأطباق تقليدية مقدمة بأسلوب حديث، بالإضافة إلى قائمة طعام خاصة بالأطفال، وذلك لتذوق المقبلات الشهية والأنواع الكثيرة من الحساء اللذيذ والخبز ذي الرائحة الطازجة والسلطات والمعجنات المختلفة وأطباق الأكلات البحرية، بالإضافة إلى أطباق الدجاج واللحوم مع أطباق كثيرة من الحلوى الشهية المختلفة المقدمة من فريق الطهاة المميز. رئيس الطهاة الشيف أحمد فوزي الشيف السعودي علي بن يوسف وطاقم الحفلات أحمد مصطفى.
وأوضح المدير الإقليمي للتسويق أن شهر رمضان هو الشهر الذي يجتمع فيه أفراد العائلة والأصدقاء للاحتفال بروح العطاء والمشاركة. وفي هذه المناسبة الخاصة يضمّ الفندق مجموعة متنوعة من العروض والسحب على جوائز يومية التي من شأنها أن تجعل الإفطار والسحور استثنائيًا وخاصًا جدًا. وبالتأكيد سيتمتع الضيوف بتجربة رائعة لا تنسى عند تذوق للأصناف الكثيرة التي اختارها وأعدها فريق الغذاء والمشروبات لدينا هذا العام.
إضافة إلى ما سبق، سيقدم مطعم أليمنتس الشهير وجبات إفطار وسحور مميزة طوال شهر رمضان. وللاحتفال بالروح المرحة لهذا الموسم سيقدم المطعم أيضًا أقسامًا مكرسة للمأكولات العالمية و«بوفيه» غنيًا بالسلطات ومتجرًا مليئًا بالحلويات الشهية. وستكون هناك أيضًا عدة محطات مخصصة للطهي أمامك تعمل بالتوازي لتحسين الشعور العام بالاحتفال.
وفيما يخص مائدة السحور يقدّم مطعم ذا جريل تشكيلة واسعة من أطيب الأطباق الشرقية والعالمية المتنوعة ضمن أجواء مميزة مع مشاهدة مباريات كأس أوروبا 2016 على شاشات عملاقة وضعتها إدارة الفندق، ليتمكن الأفراد والعائلات الاستمتاع بالجلسات في الخيمة الجديدة المحيطة بالمسبح.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.