خيمة «رافال كمبينسكي» تسعى لطرح تجربة استثنائية في شهر رمضان

تقدم الأطباق النجدية الأصيلة والشرقية والعالمية

جانب من خيمة كمبينسكي الرمضانية من الداخل
جانب من خيمة كمبينسكي الرمضانية من الداخل
TT

خيمة «رافال كمبينسكي» تسعى لطرح تجربة استثنائية في شهر رمضان

جانب من خيمة كمبينسكي الرمضانية من الداخل
جانب من خيمة كمبينسكي الرمضانية من الداخل

كعادتها للعام الثاني على التوالي تتألق خيمة برج «رافال كمبينسكي» في سماء العاصمة الرياض في شهر رمضان المبارك بتقديم خيمة رمضانية متميزة وفريدة من نوعها تتسع لنحو 1300 شخص للاستمتاع بالأصناف العربية والعالمية، المتنوعة، التي أُعِدّت خصيصًا من طهاة لهم خبرة واسعة في تحضير المأكولات الرمضانية ما بين الأطباق النجدية الأصيلة والأطباق الشرقية والعالمية.
كما يقدم برج «رافال كمبينسكي» هذا العام سحورًا متميزًا في أجواء رمضانية تتسم بالروحانيات في مطعم تورا العثماني وباقة رمضان للغرف، بالإضافة لفعاليات بطولة أمم أوروبا. وتأتي هذه الفعاليات والخدمات بعد النجاح الكبير الذي حققه الفندق في رمضان العام الماضي.
من جهته، قال الشيف تيري كوينتريك الطاهي التنفيذي إن التحضيرات لخيمة «رافال» الرمضانية بدأت مبكرًا، وإن فريق طهاة فندق برج «رافال كمبينسكي» مستعدون لتقديم تجربة استثنائية لزوارنا في شهر رمضان. لتقديم الكثير من الأطباق والمأكولات العربية والعالمية بمواصفات وجودة كمبينسكي مع المحافظة على الطابع النجدي الأصيل.
وفيما يخص السحور في مطعم تورا العثماني سيعدّ قائمة غنية، جمع أطباقها بين أفضل الأصناف ما بين الحضارة العثمانية والعربية والأوروبية. وسيفتح مطعم تورا العثماني أبوابه من الساعة 10 مساء حتى الساعة 3 فجرًا لتقديم أفخر وأجود الأطباق، التي تُحضّر بعناية لتقديم الجودة الأفضل.
وفي باقة شهر رمضان للغرف، التي يمكنكم حجزها من الآن، فهي عبارة عن الإقامة شاملة الإفطار في خيمة رافال الرمضانية بالإضافة لتسجيل الدخول المبكر والخروج المتأخر. وتم تصميم هذه الباقة بعناية لتوفر التجربة المثالية للزوار في شهر رمضان المبارك ليتمكنوا من أن يستمتعوا بالإقامة الفاخرة والإفطار الرمضاني المميز في خيمة رافال الرمضانية.
وستكون كرة القدم حاضرة في فندق برج «رافال كمبينسكي» من خلال بطولة أمم أوروبا 2016، التي سيقوم الفندق بتخصيص مقهى «لو بيجو» بجلساته الخارجية المميزة ومقهى إل كابيتوليو لتغطية وعرض مباريات بطولة أمم أوروبا، ولكي يتمكن المشاهد من الاستمتاع بالبطولة مع الأهل والأصدقاء في أجواء خاصة ومتميزة.
كما أطلق فندق برج «رافال كمبينسكي» الكثير من الخدمات المتميزة والراقية، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط للسعوديين والسعوديات، وذلك من خلال «ريسنس سبا» فندق «كمبينسكي»، الذي صمم بشكل خاص ليعطي خصوصية للرجال وخصوصية للنساء، حيث تشعر بالاستجمام الخاص الذي يمنح عالمًا من الهدوء والراحة في مكان يتميز بالرفاهية والهدوء، ويأتي ذلك من خلال مراكز لياقة بدنية مجهزة بالكامل للرجال والنساء.
ويُعدُّ «ريسنس سبا» فندق «كمبينسكي» رحلة تمضي فيها الحواس بروح متجددة لاكتشاف الرعاية والرفاهية في «سبا ريسنس»، باعتبارها منجمًا للعلاجات، نظرًا لما تحتويه من مواد وخصائص، تظهر أسرارها من خلال الروح المتجددة في المساج إلى تجربة لا تنسى.
وتتمتع النساء بخدماتهم الخاصة والمتميزة على أيدي فريق نسائي مدرب ومؤهل على أعلى مستوى لتقديم برامج منوعة للسيدات، بداية من تجربة المسبح والساونا، واستكمال رحلة الرخاء والهدوء ضمن مجموعة واسعة من العلاجات الصحية وبرامج تدليك الجسم بالطريقة الأوروبية الكلاسيكية، هذا بالإضافة إلى طرق علاجات العناية بالبشرة، التي تقدم خدمات لها طابع خاص وفريدة من نوعها في السعودية.
كما يقدم المنتجع خدمات خاصة ومتميزة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال برامج عضوية حصرية لأصحاب الذوق الرفيع للخروج من الروتين اليومي والبحث عن رحلة هدوء واسترخاء وراحة نفسية وجسدية بأسعار خاصة على علاجات التدليك والعناية بالبشرة كما تمنح المشترك خصومات خاصة على مطاعم فندق برج «رافال كمبينسكي» وصولاً إلى مركز اللياقة البدنية فضلاً عن حمام السباحة والتنس والإسكواش بالإضافة إلى كثير من المزايا المغرية التي يقدمها فندق برج «رافال كمبينسكي».
يُذكر أن فندق برج رافال كمبينسكي يقع ضمن أعلى برج سكني في مدينة الرياض، ويتألف من 23 طابقًا ويقع على امتداد طريق الملك فهد في قلب منطقة الأعمال في الرياض، ويبعد مسافة 20 دقيقة بالسيارة فقط عن مطار الملك خالد الدولي، ويحتوي الفندق على 349 غرفة وجناح يتمتع منها ضيوف الفندق بأروع مناظر للمدينة وتجارب الطعام المميزة والمتنوعة.
ويضم الفندق تسهيلات لإقامة الفعاليات والمؤتمرات في صالة رافال الذي تستوعب حتى 2000 شخص، بالإضافة لمركزي سبا وصحة وحمامات السباحة الخارجية المنفصلة للرجال والنساء التي تقدم الأفضل في مجال الاسترخاء والنقاهة. ويعد فندق برج «رافال كمبينسكي» عضوًا في اتحاد الفنادق العالمي، وهو أكبر اتحاد للفنادق الخاصة في العالم.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.