كارتر: «داعش» يخطط لمزيد من الهجمات في الخارج

وزير داخلية بلجيكا في نيويورك لمقابلة المسؤولين الأمنيين

وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر
وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر
TT

كارتر: «داعش» يخطط لمزيد من الهجمات في الخارج

وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر
وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر

بينما يزور جان جانبون، وزير الداخلية والأمن في بلجيكا، نيويورك لمقابلة المسؤولين عن الأمن للاستفادة من تجاربهم في محاربة الإرهاب، قال آشتون كارتر، وزير الدفاع الأميركى، في مؤتمر صحافي في سنغافورة، إنه يتوقع مزيدًا من هجمات «داعش» في الدول الغربية. وأشار إلى خطط يضعها «داعش» في منطقة منبج في سوريا.
ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس تصريحات على لسان الوزير البلجيكي، قال فيها إنه انبهر بقدرة شرطة نيويورك على جمع معلومات استخباراتية عن احتمالات عمليات إرهابية. وأضاف: «في وقت الحاجة، نعرف من هم أصدقاؤنا». وقارن بين هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في نيويورك، والهجمات الإرهابية في بروكسل قبل شهرين.
ومن سنغافورة، نقلت وكالة «رويترز» قول كارتر إن «داعش» يخطط، من منطقة مانبج في سوريا، لشن هجمات على تركيا، وأوروبا، والولايات المتحدة، وإن هذا من أسباب اشتراك القوات الأميركية في هجوم قوات عربية على المنطقة. وقال: «لفترة، كانت المنطقة هادئة، لكنهم يتحركون الآن».
لكن، رفض كارتر تقديم تفاصيل. وقالت «رويترز»، على لسان مسؤول عسكري أميركي، إن الطائرات الأميركية، والقوات الخاصة الأميركية، تشترك في الهجوم في المنطقة، التي وصفها بأنها «ذات أهمية استراتيجية بالغة»، وأن هذه العملية تسبق «عملية لا بد منها» للسيطرة على الرقة، عاصمة «داعش» في سوريا.
في الشهر الماضي، قال كارتر إنه واثق بأن الدول المشاركة في القتال ضد «داعش» في سوريا والعراق «ستدفع بمزيد من الإمكانات العسكرية إلى ميدان المعركة.. يوجد إدراك مشترك بأننا جميعًا يجب أن نكون مستعدين لتقديم المزيد. نعم، يتطلب الانتصار المزيد. سننتصر، لكن علينا جميعًا أن نقدم المزيد».
لكنه أضاف، خلال لقاء مع صحافيين على هامش مؤتمر الحلفاء الذين يحاربون «داعش»، الذي عقد في شتوتغارت في ألمانيا: «هذا القتال لم ينته بعد. هذا القتال ينطوي على مخاطر كبيرة». وقال إن السماح لـ«داعش» بالحصول على ملاذ آمن يحمل مخاطر أكبر كثيرًا».
في ذلك الوقت، قال بيرث ماكفورك، مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى قوات الحلفاء التي تحارب «داعش»، إن الحرب ضد «داعش» ستكون «طويلة»، وأضاف، حسب وكالة «أ ف ب»، أن «داعش» خسر 40 في المائة تقريبًا من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. و10 في المائة تقريبًا من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا.
ورغم أنه قال إن «داعش» «لم يحقق أي انتصار ملموس على الأرض منذ عام، منذ مايو (أيار) في الماضي»، أضاف: «لن تكون هذه حربًا قصيرة. هذه حرب طويلة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.