عودة شيطان تسمانيا إلى حديقة حيوان سان دييغو

بعد خضوعه لعملية جراحية لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب

شيطان تسمانيا
شيطان تسمانيا
TT

عودة شيطان تسمانيا إلى حديقة حيوان سان دييغو

شيطان تسمانيا
شيطان تسمانيا

عاد حيوان «شيطان تسمانيا» الذي يحمل اسم نك إلى منطقة عرضه بحديقة حيوان سان دييغو، بعد أن خضع لجراحة لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب. وفي يناير (كانون الثاني) اكتشف الأطباء البيطريون في الحديقة أن نك يعاني من بطء غير طبيعي في ضربات القلب وقرر طبيبه أنه لا بد أن يخضع لجراحة. ووفقا للعاملين في حديقة الحيوان، فإن نك هو ثاني حالة مسجلة لحيوان «شيطان تسمانيا» تخضع لجراحة لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب.
وقال الدكتور جواو أورفالو، المتخصص في أمراض القلب بمركز ديفيس للطب البيطري في جامعة كاليفورنيا: «نبضات قلبه كانت بطيئة جدا والآن سيتولى الجهاز تنظيم ضربات قلبه وسيحدد متى يزيد من سرعة نبضات قلبه أو يبطئها بحسب نشاطه». ورغم أن جراحة تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب شائعة بين البشر، فإن زراعة هذا الجهاز لحيوان جرابي معروف بالصراخ والعض وبرائحته الكريهة كان أمرا لم يخل من التحديات. وقال الجراح فريد بايك الجراح، الذي أجرى العملية، «عادة عندما يوضع جهاز تنظيم ضربات القلب فإنه يكون في منطقة الرقبة لكن بسبب شكل الرقبة لم يكن هذا ممكنا».
وبدلا من ذلك وضع بايك الجهاز في بطن الحيوان وقام بخياطة القطب في القلب.
وأجريت الجراحة يوم 11 مايو (أيار) وخرج نك من المستشفى في وقت لاحق من ذلك اليوم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.