مستقبل إدارة الخليج يتحدد في «رمضان»

لجنة التدقيق أنهت أعمالها بعد استجواب «الباشا»

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
TT

مستقبل إدارة الخليج يتحدد في «رمضان»

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)

اختتمت لجنة التدقيق في المصاريف والمداخيل المالية لنادي الخليج التي يقودها فواز العتيبي والمكلفة من الهيئة العامة للرياضة عملها بالطلب من الرئيس الحالي فوزي الباشا مرئياته حول المرحلة المقبلة بالنادي بعد أن تمت مناقشته، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين على مدى 9 أيام متواصلة في كثير من الأمور المتعلقة بالنادي، وخصوصًا في الجانب المادي.
وبين مصدر في النادي لـ«الشرق الأوسط» أن من الأسئلة التي طرحت على الباشا هي أسباب عدم إبلاغه لمجلس الإدارة بانسحاب الراعي الرئيسي عن الرعاية، إلا أن الرئيس برر ذلك بكونه كان يحاول إقناع الشركة الراعية للاستمرار ولم يكن يهدف إلى إخفاء أمور أساسية تخص مستقبل النادي عن مجلس الإدارة التي تمت تزكية أعضائه منذ أكثر من شهرين.
وأضاف المصدر أن الباشا عبر عن قلقه على مستقبل النادي، وفقدان الكثير من المكتسبات في السنوات الأخيرة إذا ما كانت الصراعات والتشكيك وعدم الثقة مستمرة، وأنه عبر صراحة عن استغرابه من منع عدد من الأسماء التي رشحها للعمل معه في المجلس الجديد من الترشح، مما جعل هناك تزكية «إجبارية» للعمل مع مجموعة كانت لديها رؤية مختلفة تماما عن مستقبل النادي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
وبعد أن أنهت أعمالها قدمت اللجنة التقرير بشأن عملها لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، حيث يتوقع أن تصدر قرارات تخص نادي الخليج قبل حلول شهر رمضان المبارك.
على صعيد متصل، رفعت إدارة الخليج طلبا لوكيل الرئيس العام لشؤون الشباب تطلب من خلاله صرف المتأخرات المالية للاعبين والأجهزة الفنية والإدارة والتي تجاوزت 4 أشهر، حيث اعتبرت الإدارة أن هؤلاء ليس لهم أي ذنب في الموضوع التي تسبب في عدم إمكانية الإدارة التصرف في المال المتاح لمنحهم حقوقهم.
وفيما يخص كرة القدم فقد عرض وكيل أعمال مدرب الفتح السابق ناصيف البياوي خدمات موكله على لجنة كرة القدم بنادي الخليج، لكن المبلغ المالي المطلوب أكثر من ضعف ما كان يتسلمه مدرب الفريق السابق جلال قادري. وهذا ما صرف النظر عن الشروع في التفاوض معه بعد أن وقع المدرب الذي تم اختياره من قبل اللجنة لنادٍ آخر نتيجة تأخر حسم الأمور بسبب المشكلات الإدارية الحالية بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.