أكراد سوريا يغيرون اتجاه معركتهم من الرقة إلى منبج

بدعم أميركي.. وبهدف قطع إمدادات «داعش»

مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يحملون المدرعات الثقيلة على ناقلات نهرية لعبور الفرات نحو منبج (تويتر)
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يحملون المدرعات الثقيلة على ناقلات نهرية لعبور الفرات نحو منبج (تويتر)
TT

أكراد سوريا يغيرون اتجاه معركتهم من الرقة إلى منبج

مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يحملون المدرعات الثقيلة على ناقلات نهرية لعبور الفرات نحو منبج (تويتر)
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يحملون المدرعات الثقيلة على ناقلات نهرية لعبور الفرات نحو منبج (تويتر)

بينما كانت الأنظار تترقب بدء قوات «سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة، هجومها ضد الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، برز تحول لافت في الخطة أمس، إذ عبرت قوات «سوريا الديمقراطية» الضفة الشرقية لنهر الفرات باتجاه مدينة منبج، أحد معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي، مطلقة أوسع عملية عسكرية ضد «داعش»، ترعاها الولايات المتحدة بالتنسيق مع روسيا، وتمتد على 70 كيلومترًا.
وتهدف العملية إلى قطع خطوط الإمداد والتواصل بين قيادات التنظيم وعناصره في الرقة، عن مناطقه الحيوية في ريف حلب الشمالي، ومحاصرته، في مراحل لاحقة، في نقاط جغرافية ضيقة تمتد من عمق الأراضي السورية إلى الشريط الحدودي مع تركيا.
وفي الوقت نفسه، تهدف العملية لفصل الرقة عن «شريانها الأخير»، بعد أن سيطرت «قوات سوريا الديمقراطية» على قسم كبير من خطوط الإمداد من العراق عبر ريف الحسكة، حسبما قال مصدر عسكري كردي مطلع على سير العملية لـ«الشرق الأوسط».
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن العملية «هي الأوسع».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.