إحصائية: 4 من خمسة أطفال ضحايا جرائم قتل في ألمانيا

إحصائية: 4 من خمسة أطفال ضحايا جرائم قتل في ألمانيا
TT

إحصائية: 4 من خمسة أطفال ضحايا جرائم قتل في ألمانيا

إحصائية: 4 من خمسة أطفال ضحايا جرائم قتل في ألمانيا

ذكرت إحصائية ألمانية حديثة، أن 130 طفلا تعرضوا لجرائم قتل في ألمانيا العام الماضي؛ أي بمعدل ثلاثة أطفال في المتوسط أسبوعيا.
وأوضحت الإحصائية الشرطية لرصد الجرائم في ألمانيا التي يصدرها المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة سنويا والتي نُشرت اليوم (الأربعاء)، أن أربعة من خمس ضحايا من هؤلاء الأطفال (أي 81 في المائة منهم) كانت أعمارهم أقل من ستة أعوام وقت تعرضهم لجرائم القتل الوحشية، وغالبا ما كانت أعمارهم أقل من عامين.
وأضافت الإحصائية أنه تم رصد 52 حادث شروع في قتل أيضا خلال العام الماضي.
وذكرت الإحصائية أن أكثر من 3900 طفل في ألمانيا تعرضوا لاعتداءات جسدية خلال العام الماضي، ولكنّها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذا العدد يقل بنسبة ستة في المائة عما رصده في عام 2014، كما تراجع أيضا عدد حالات العنف الجنسي تجاه الأطفال في عام 2015 بنسبة 3.24 في المائة لتنخفض إلى 14 ألف حالة تقريبا.
وأوضح هولغر مونش رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، أنّ هذا العدد يعادل تعرض 38 طفلا أسبوعيا للعنف الجنسي.
من جانبها، قالت كاتينكا بيكمان البروفيسور في علم التربية في جامعة كوبلنتس "إن العنف تجاه الأطفال يعد ظاهرة يومية في ألمانيا".



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).