«العفو» الدولية: أعمال العنف تضاعف عدد النازحين الأفغان

«العفو» الدولية: أعمال العنف تضاعف عدد النازحين الأفغان
TT

«العفو» الدولية: أعمال العنف تضاعف عدد النازحين الأفغان

«العفو» الدولية: أعمال العنف تضاعف عدد النازحين الأفغان

ذكرت منظمة العفو الدولية، اليوم (الثلاثاء)، أنّ عدد الأفغان الذين فروا بسبب أعمال العنف للجوء إلى مناطق اخرى في البلاد تضاعف بين عامي 2012 و2015 ليصل الى 1.17 مليون نازح.
وعزت المنظمة غير الحكومية هذه الأرقام "المفاجئة" إلى اتساع رقعة أعمال العنف على كافة الأراضي الأفغانية.
ومنذ انتهاء مهمة حلف شمال الاطلسي القتالية لم يعد متمردو طالبان يكتفون بمواجهة قوات الامن في معاقلهم التقليدية في جنوب البلاد وشرقها. فالمعارك باتت تدور في مناطق وسط البلاد وشمالها التي كانت مستقرة سابقًا.
وأضافت المنظمة أنّ استيلاء طالبان الخريف الماضي على قندوز الولاية الاستراتيجية في شمال افغانستان أرغم "13 الف اسرة على مغادرة المدينة".
وقالت منظمة العفو في تقريرها إنّ عدد النازحين الافغان كان 351900 في 2010 و486300 في 2012 و1.17 مليون العام الماضي. واضافت أنّه "خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام 2016 غادر 118 ألف شخص منازلهم".
لكن الظروف المعيشية السيئة في مخيمات اللاجئين تجعل منظمة العفو تصف حياتهم بأنّها "بقاء على قيد الحياة". وأضافت أنّ "الاشخاص مضطرون كل يوم لعبور مسافات طويلة لتأمين المياه ويصعب عليهم الحصول على وجبة يومية". وشددت على وجوب أن تتحمل الحكومة الافغانية والأسرة الدولية المسؤوليات. وقالت إنّ كابل "تفتقر إلى الوسائل والكفاءات" لتطبيق سياسة دائمة وفعالة وتتعرض وزارة اللاجئين والعودة "لاتهامات بالفساد منذ سنوات". ولاحظت أنّ الأسرة الدولية "لم تتدخل بالقدر المطلوب عندما كانت الحكومة الافغانية عاجزة عن القيام بمهامها".
وقالت شامبا باتل مديرة منظمة العفو في جنوب آسيا في بيان "على افغانستان والعالم الآن اتخاذ التدابير الجديرة بإنهاء أزمة النازحين".
وتحمل أعمال العنف العديد من الأفغان على مغادرة بلادهم بحيث باتوا يشكلون واحدة من أكبر المجموعات اللاجئة في العالم مع 2.6 مليون افغاني يعيشون خارج حدود افغانستان التي يقدر عدد سكانها بـ30 مليون نسمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.