أسراب النحل تتكاثر في أودية وهضاب منطقة المدينة المنورة

النحالون يتهيأون لاستثمارها مع دخول فصل الربيع

أسراب النحل تتكاثر في أودية وهضاب منطقة المدينة المنورة
TT

أسراب النحل تتكاثر في أودية وهضاب منطقة المدينة المنورة

أسراب النحل تتكاثر في أودية وهضاب منطقة المدينة المنورة

بدأت أسراب النحل تتكاثر في أودية وهضاب منطقة المدينة المنورة – غرب السعودية - مع بداية فصل الربيع الحالي، وسط تهيؤ النحالين المختصين لاستثمار الموسم السنوي.
ويتزامن هذا مع انتشار أعداد المناحل العاملة في منطقة المدينة المنورة، حيث جرت العادة على ذلك منذ القدم، ويقطع فيها النحال مسافات طويلة بهدف الحصول على منتج عالي الجودة من العسل.
ووفقا لاستطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية، أكد نحالون على متابعتهم تحركات أسراب النحل وتعقب مكامن وجودها للحصول على أفضل أنواع العسل المعروفة.
ولفت النحّال ياسر باوزير إلى إنه يتنقل هذه الأيام في الأودية وأماكن تجمع الأشجار حيث تكثر فيها حركة النحل، وقال انه يحرص على استقطاب النحل إلى منحله للحصول على أفضل أنواع العسل المعروفة به المدينة المنورة.
وأفاد باوزير بأن أنواع العسل متعددة منها: السدرة، والسمرة، والشوكة، والطل، وعسل الربيع، والعسل الجبلي ذو اللزوجة العالية، مشيرا إلى أنه يمكن التعرف على جودة العسل من خلال حاسة التذوق، فيما يمكن شم رائحة العسل لمعرفة ما إذا كان ممزوجا بنوع نبتة معينة تغذى منها النحل.
وعن منتجات النحل، قال النحال باوزير إن من أهمها: العسل، والغذاء الملكي، وحبوب اللقاح، والشمع، لافتا إلى أن هذه الأنواع يحرص على شرائها الكثير من الناس كل بحسب حاجته للمنتج.
ولا تخلو عملية النحالة من المخاطر، بحسب ما يؤكد النحال ياسر باوزير، إذ أنهم يتعرضون للسعات النحل التي يعالجونها بكمادات الملح أو المياه الباردة أو تدليك المنطقة المتضررة بخل الأعشاب أو بالبصل، أو ببعض أنواع المراهم، أو بعسل النحل، أو القرنفل المغلي، أو مجموعة الزيوت المضادة للالتهابات.
من جهته، أفاد محمد الغيث، وهو نحال سعودي، أن هذه الفترة هي وقت التكاثر للنحل حيث تخرج مجموعة من النحل من الخلية الأساسية الأم بقيادة ملكة جديدة ثم تتجمع في إحدى الأشجار القريبة على شكل كتلة واحدة لتحمي الملكة وتقوم بإنشاء خلية جديدة، ويتفرع عن الخلية الواحدة فرعان أو أربعة أو أكثر.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.