جدل حول من له الحق في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

بسبب عدم وجود قاعدة مكتوبة تفيد بذلك

جدل حول من له الحق  في استخدام ذراع المقعد بالطائرة
TT

جدل حول من له الحق في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

جدل حول من له الحق  في استخدام ذراع المقعد بالطائرة

هل بمن يأتي أولا أم بمن يطلب أولا؟ هل من يجلس في المنتصف يستخدمه؟ أحد أكبر المسائل الغامضة في الرحلة الجوية هو من له الحق في استخدام ذراع المقعد.
يقول هاينتس كليفه، المدير المنتدب بالهيئة الألمانية للتحكيم في شكاوى وسائل النقل العام في برلين: «لا يوجد حق معين لذراع المقعد».
وفي حين أنه لا يوجد حق صريح لأي راكب تجاه ذراع مقعد معين، يقر كليفه بوجود قاعدة غير مكتوبة تفيد أن الشخص الجالس في المنتصف في قسم لثلاثة أشخاص له الأولوية في استخدامه إذا أراد ذلك.
وذكرت الجمعية الألمانية المعنية بطرق التواصل «فريق عمل آداب التعامل عالميا» (إيه يو آي) طريقة عادلة لاستخدام ذراعي المقعد الأوسط، وفيها يقوم أحد الركاب بوضع مرفقه في الجزء الأمامي من ذراع المقعد، ويضع المسافر الآخر مرفقه على الجزء الداخلي.
وقالت إنجه فولف، رئيسة الجمعية: «سيسير الحال على ما يرام، إذا التزم الجميع بذلك»، موصية بأنه في حال نظر لك الراكب المجاور بعناد، فعليك أن تتحدث معه في الأمر.
وتضيف فولف: «ولكن من المهم إرسال رسالة واضحة»، معتقدة أن الشخص الجالس بجوارك سوف يستجيب بطريقة أفضل لطلب ودود، مثل «أود أن أستخدم جزءا من ذراع المقعد»، وليس «أنت تستغل جزءا كبيرا من ذراع المقعد».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.