فنزويلا: مقتل 11 شخصاً بهجوم مسلح غرب البلاد

فنزويلا: مقتل 11 شخصاً بهجوم مسلح غرب البلاد
TT

فنزويلا: مقتل 11 شخصاً بهجوم مسلح غرب البلاد

فنزويلا: مقتل 11 شخصاً بهجوم مسلح غرب البلاد

أعلنت النيابة العامة الفنزويلية يوم أمس (الأحد)، "مقتل أحد عشر شخصاً، بينهم كولومبي وثلاثة قاصرين بيد عصابة مسلحة في غرب فنزويلا".
وقالت النيابة في بيان إن "الضحايا كانوا في منازلهم صباح السبت عندما وصل رجال مسلحون وأجبروهم على الخروج إلى الباحة وأطلقوا عليهم النار"، مضيفة أن "القتلة فروا في سيارة ودراجة نارية".
وتابع المصدر نفسه أن "القتلى البالغين الثمانية جميعهم رجال وتتراوح أعمارهم بين 18 و76 عاماً، أما القاصرون فهم فتية تبلغ أعمارهم 15 و16 و17 عاماًَ، وأن الكولومبي يبلغ من العمر 76 عاماً ويدعى البرتو دياز باتينو، فيما كلفت النيابة اثنين من المدعين التحقيق".
وكانت مجموعة مسلحة اغتالت في بداية مارس (آذار) 17 قاصراً على الأقل كانوا يعملون في منجم للذهب بعيد فتحه في بلدة بولاية وليفار جنوب البلاد.
وفنزويلا واحدة من الدول التي لا تشهد نزاعاً مسلحاً، لكنها تعد واحدة من الدول الأعنف في العالم.
سجلت في فنزويلا 17 ألفاً و778 جريمة قتل في 2015 أي معدل 58.1 لكل مائة ألف نسمة، بحسب النيابة، لكن المنظمة غير الحكومية "المرصد الفنزويلي للعنف" يقدر هذا المعدل بتسعين.
ويبلغ المعدل العالمي أقل من 9 لكل مائة ألف نسمة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.