«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

بعد حوار «الشرق الأوسط» مع وزير إثيوبي حول «السد»

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا
TT

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

قالت وزارة الخارجية المصرية أمس إنها حصلت على تطمينات من إثيوبيا بأنها «ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة»، وذلك بعد الحوار الذي نشرته «الشرق الأوسط» يوم الجمعة الماضي مع وزير الإعلام الإثيوبي جيتاشو رضا، وقال فيه إن بلاده توشك على إنهاء 70 في المائة من السد المائي.
وأوضح أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن «فور الاطلاع» على تصريحات الوزير الإثيوبي و«ما يفهم منها من إشارة إلى عدم اكتراث إثيوبيا بوقوع أضرار على مصر جراء بناء سد النهضة»، كلف وزير الخارجية سامح شكري السفارة المصرية في أديس أبابا بالتواصل المباشر مع المسؤول الإثيوبي للتحقق من صحة ما تم نقله من تصريحات.
وأضاف أن السفارة المصرية تلقت من المسؤول الإثيوبي أن «بلاده ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة في إطار بناء الثقة». وأشار أبو زيد إلى أن الجانب الإثيوبي «دائما ما كان يؤكد في مواقفه حرصه على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.