رفع الإيقاف المؤقت عن الفرنسي ساكو يمهد لمشاركته في «يورو 2016»

فُرض عليه في مارس الماضي بسبب المنشطات

رفع الإيقاف المؤقت عن الفرنسي ساكو يمهد لمشاركته في «يورو 2016»
TT

رفع الإيقاف المؤقت عن الفرنسي ساكو يمهد لمشاركته في «يورو 2016»

رفع الإيقاف المؤقت عن الفرنسي ساكو يمهد لمشاركته في «يورو 2016»

قالت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليوم السبت إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفع الإيقاف المؤقت الذي كان مفروضًا على مامادو ساكو لاعب فرنسا وليفربول بسبب المنشطات.
وتم إيقاف ساكو لمدة 30 يومًا إثر سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات بعد مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي في 17 مارس (آذار) الماضي.
وقالت الصحيفة إن محاميي ساكو دفعوا بأن المادة التي تساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن التي تناولها اللاعب ليست مدرجة على قائمة المواد المحظورة رياضيًا، مما يعني أنه غير مذنب بتعاطي المنشطات.
وأضافت الصحيفة أن ساكو بات بإمكانه استئناف أنشطته كلاعب كرة قدم محترف، وسيتم إعلان عدم ارتكابه أي مخالفات «في غضون الأيام المقبلة».
ولم يتم استدعاء اللاعب لتشكيلة منتخب بلاده لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016، ولكن يمكن لمدرب المنتخب ديدييه ديشان إجراء تعديلات عليها حتى الموعد النهائي لذلك، وهو 31 من مايو (أيار) الحالي.

أوميتي بديلاً لماتيو
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد المحلي اليوم انسحاب مدافع برشلونة الإسباني جيريمي ماتيو من تشكيلة بلاده المضيفة لكأس أوروبا من 10 يونيو (حزيران) إلى 10 يوليو (تموز) المقبل، بسبب الإصابة، مشيرًا إلى أن مدافع ليون صامويل أوميتي الذي كان في التشكيلة الاحتياطية سيحل مكانه.
وحضر ماتيو إلى معسكر المنتخب الفرنسي في 24 مايو الحالي في كليرفونتين، وهو يعاني من تمزق عضلي في ربلة السابق اليمنى.
وأوضح بيان للاتحاد الفرنسي أن تطور إصابته ونتيجة الفحوصات الأخيرة التي خضع لها دفعت المدرب ديدييه ديشان إلى استبعاده من تشكيلة الـ23 لاعبًا الرسمية المشاركة في كأس أوروبا 2016، مضيفًا أن صامويل أوميتي سيحل مكانه.
وكان ديشان اضطر الأربعاء الماضي إلى التخلي عن خدمات مدافع ريال مدريد الإسباني رافايل فاران، بسبب الإصابة واستدعى مدافع إشبيلية الإسباني عادل رامي مكانه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».