باكستان: مقتل 3 إرهابيين على أيدي قوات الأمن جنوب البلاد

باكستان: مقتل 3 إرهابيين على أيدي قوات الأمن جنوب البلاد
TT

باكستان: مقتل 3 إرهابيين على أيدي قوات الأمن جنوب البلاد

باكستان: مقتل 3 إرهابيين على أيدي قوات الأمن جنوب البلاد

لقي 3 أشخاص مقتلهم يشتبه بأنهم إرهابيون في منطقة مانجوبير في كراتشي عاصمة إقليم السند جنوب باكستان، عندما قامت القوات شبه العسكرية (الرينجرز) بعملية تفتيش في ساعة متأخرة ليلة أمس (الجمعة).
ووفقًا لبيان أصدرته قوات الرينجرز فإنه تم القيام بعملية التفتيش بناء على معلومات سرية، مفادها أن مدبري كثير من الهجمات بالقنابل موجودون في المنطقة، بحسب قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية.
وأضاف البيان أنه عندما وصلت قوات الأمن إلى مخبأ الإرهابيين، بادر المسلحون بإطلاق النار، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل 3 منهم.
وتابع البيان أن القوات شبه العسكرية ضبطت سترات تستخدم في عمليات انتحارية ومتفجرات وكرات بلي.
يذكر أن كراتشي - وهي مدينة متعددة الأعراق - تشهد موجة من أعمال العنف المسلح، كان أبرزها الهجوم على مطار كراتشي في يونيو (حزيران) عام 2014 وأسفر عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه.
ودفع الهجوم على المطار الجيش الباكستاني إلى الإعلان في 15 يونيو من ذلك العام عن شن حملة واسعة النطاق يطلق عليها «ضربة السيف»، لطرد المسلحين من معاقلهم في شمال غربي البلاد.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.