السفير الصيني: اتفاقيات ولي العهد السعودي مع الصين بهدف الاستعمال السلمي في الطاقة النووية

لي تشنغ ون لـ («الشرق الأوسط») : المملكة مصدرنا الأول للبترول الخام

السفير الصيني: اتفاقيات ولي العهد السعودي مع الصين  بهدف الاستعمال السلمي في الطاقة النووية
TT

السفير الصيني: اتفاقيات ولي العهد السعودي مع الصين بهدف الاستعمال السلمي في الطاقة النووية

السفير الصيني: اتفاقيات ولي العهد السعودي مع الصين  بهدف الاستعمال السلمي في الطاقة النووية

كشف لي تشنغ ون، السفير الصيني لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الاتفاقيات التي وقعها الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، خلال زيارته للصين مطلع مارس (آذار) الحالي، جاءت حول التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا والعلوم، وذلك بهدف الاستعمال السلمي في مجال الطاقة النووية والطاقات البديلة.
وقال السفير الصيني خلال تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «إن العالم أجمع يعلم أن السعودية والصين لديهما علاقة وثيقة في مجال الطاقة»، مشيرا إلى أن {السعودية تعد المصدّر الأول بلا منازع للبترول الخام للصين، وذلك لخدمة سوق الصين الكبيرة}.
وأضاف تشنغ ون: «لا بد أن نفكر في مستقبلنا معا، وأن نعمل على فتح مجالات تعاون جديدة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، ومجالات أخرى جديدة، وهذا سوف يعطينا ثقة ودفعة لفتح مزيد من المجالات التعاونية».
وحول مدة الاتفاقيات بين السعودية والصين أوضح السفير الصيني، أن مدة الاتفاقيات ليست مهمة بقدر أهمية الطموحات المشتركة بين البلدين لبناء شراكة استراتيجية.
وعن زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، قال لي تشنغ: «إن الزيارة نابعة من اهتمام مشترك بين البلدين»، لافتا إلى أن الصينيين لاحظوا أن الأمير سلمان استقبل الطلاب السعوديين في بكين بكل فرح وسرور، وهذا يعطي انطباعا قويا وواضحا ويمثل القرابة بين القيادة وشعبها.
يذكر أن الاتفاقية الأولى بين الصين والسعودية، اشتملت على برنامج تعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة والمصلحة العامة لمراقبة الجودة والفحص والحجر الصحي في الصين، وقعها من الجانب السعودي الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الصيني تشي شوبينغ، رئيس المصلحة.
وكانت الاتفاقية الثانية عبارة عن مذكرة تفاهم بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في المملكة، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية للتعاون في علوم وتقنيات الفضاء، وقعها من الجانب السعودي الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومن الجانب الصيني شيو داتشي، نائب وزير الصناعة وتقنية المعلومات رئيس الهيئة الوطنية الصينية للفضاء والعلوم والتقنية.
واشتملت الاتفاقية الثالثة على مذكرة تفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في مشروع إنشاء المقر الجديد لجامعة ليوليانغ بمحافظة شنسي الصينية، وقعها من الجانب السعودي المهندس يوسف البسام، نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب، ومن الجانب الصيني وانغ باوان، نائب وزير المالية.
كما اشتملت الاتفاقية الرابعة على التعاون في تنمية الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، وهيئة تنمية الاستثمار التابعة لوزارة التجارة في الصين، وقّعها من الجانب السعودي المهندس عبد اللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، ومن الجانب الصيني ليو ديانشيون، رئيس هيئة تنمية الاستثمار.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.