ريـال مدريد ـ أتلتيكو.. لقاء الثأر وتعزيز الأرقام القياسي

قطبا العاصمة الإسبانية يتواجهان مجددًا اليوم على كأس دوري أبطال أوروبا

دييغو بابلو سيميوني .... زين الدين
دييغو بابلو سيميوني .... زين الدين
TT

ريـال مدريد ـ أتلتيكو.. لقاء الثأر وتعزيز الأرقام القياسي

دييغو بابلو سيميوني .... زين الدين
دييغو بابلو سيميوني .... زين الدين

بعد عامين من النهائي «الدراماتيكي» بينهما في العاصمة البرتغالية لشبونة، يعود قطبا العاصمة الإسبانية: «ريال مدريد» وجاره «أتلتيكو» للمواجهة في استاد «سان سيرو» بمدينة ميلانو الإيطالية اليوم للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وما زال نادي أتلتيكو وجماهيره يتذكرون بمرارة نهائي 2014 عندما كان الفريق في طريقه إلى التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما تقدم بهدف منذ الدقيقة 36 حتى الوقت بدل الضائع الذي اقتنص فيه الريال التعادل، فارضا اللجوء إلى وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة لريال مدريد الذي سجل ثلاثية.
وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين لإنقاذ موسميهما بعد خروجهما من المنافسات المحلية دون أي ألقاب، كما أنها ستعزز من أرقام قياسية غير مسبوقة للريال أو فريدة لأتلتيكو.
ويتطلع ريال مدريد لحصد اللقب الحادي عشر (يحمل الرقم القياسي بـ10 ألقاب)، بينما يأمل نجم هجوم الفريق كريستيانو رونالدو أيضا في تعزيز رقمين قياسيين يملكهما على صعيد رصيده من الأهداف في الموسم الحالي، وكذلك الرصيد الإجمالي للأهداف في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال. أما مدرب الريال زين الدين زيدان فيسعى إلى باكورة ألقابه في مشواره التدريبي ودخول عالم النجوم الذين نالوا اللقب لاعبين ومدربين، بعد أن سبق أن توج بطلا لدوري أبطال أوروبا لاعبا في صفوف ريـال مدريد عام 2002.
في المقابل، سيحاول أتلتيكو ومدربه دييغو سيميوني الثأر لخسارته في نهائي 2014 والظفر بلقبه الأول في المسابقة القارية وإضافته إلى لقبيه في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عامي 2010 و2012. وإذا حقق أتلتيكو الفوز هذه المرة وتوج بلقب دوري الأبطال، سيصنع الفريق إنجازا تاريخيا؛ إذ سيكون خامس فريق فقط نجح في الفوز بجميع البطولات الأوروبية الثلاث الرسمية للأندية.
وعلى الرغم من أن ريـال مدريد يتمتع بالأفضلية على المستوى القاري، فإنه لم يستطع الفوز على أتلتيكو سوى مرة واحدة خلال المباريات العشر الأخيرة بينهما مقابل 5 هزائم و4 تعادلات. وعموما، فإن اللقب سيبقى إسبانيا للعام الثالث على التوالي بعدما توج به برشلونة العام الماضي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.