العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

ساعات بصرية مطورة لزيادة دقة الوقت 100 ألف مرة

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
TT

العلماء يتوصلون إلى تعريف جديد لـ«الثانية»

«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة
«فوكس1» ساعة ذرية بالسيزيوم تعمل في سويسرا منذ عام 2004 بخطأ يبلغ ثانية واحدة كل 30 مليون سنة

على مدى خمسين عامًا ظلت المدة الزمنية لـ«الثانية» محددة بنفس الطريقة، إلا أن باحثين من ألمانيا قالوا إنهم يعتقدون الآن أنهم عثروا على طريقة أدق لحساب الثانية، لو جرى اعتمادها منذ 14 مليار سنة لكانت ساعة «بيغ بن» الشهيرة دقت 100 ثانية أقل.
وتوصل الباحثون الألمان في دراسة نشرتها مجلة «أوبتيكا» العلمية المتخصصة بعلوم البصريات أخيرا، إلى أن مدة الثانية الزمنية تزداد دقة إذا تم التخلي عن قياسها وفقا للساعة الذرية كما يجري حاليا، والتحول إلى الساعة البصرية.
وإذا كانت الساعات القديمة عملت على مبدأ حركة البندول المتدلي منها لقياس الزمن، فإن الساعة الذرية لا تختلف عن ذلك كثيرا؛ إذ إنها تعتمد على حركة ذرة السيزيوم ذهابا ومجيئا لدى انتقالها بين مستويات طاقة عليا ودنيا. أما الساعة البصرية فإنها أكثر دقة. وقد طور الباحثون نسخة من ساعة بصرية تحتوي على ساعة ذرية.
ويتذبذب الضوء بتردد أعلى بكثير من ترددات حركة ذرة السيزيوم ضمن نطاق موجات الميكروويف؛ لذا فإن حركة الذرة في الساعة البصرية تكون أعلى بمائة ألف مرة من حركة الساعة الذرية، أي أدق بمائة ألف مرة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.