تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن سليماني تغضب الخارجية الإيرانية

الجبير: لا يجوز لإيران أن تدعم ميليشيات طائفية في الدول العربية

تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن سليماني تغضب الخارجية الإيرانية
TT

تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن سليماني تغضب الخارجية الإيرانية

تصريحات وزير الخارجية السعودي بشأن سليماني تغضب الخارجية الإيرانية

رفضت الخارجية الإيرانية تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن تدخل إيران في الشؤون الداخلية العربية. في حين اعترف المتحدث باسم الخارجية حسين جابر أنصاري بوجود قائد فيلق «القدس» قاسم سليماني في الفلوجة.
وكان الجبير قد قال، أمس، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، إن «الرياض تنظر لوجود سليماني في بغداد على أنه سلبي جدًا»، مضيفا أن «الحرس الثوري يحارب الشعب السوري، ويحارب في العراق، ويقوم بأعمال تخريبية في أنحاء أخرى من العالم»، ومشددًا على أن ما يقوم به سليماني والحرس الثوري في العراق مرفوض من قبل السعودية.
وبدا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري، اليوم، متوترًا بشأن ما قاله الجبير عن التدخل الإيراني في العراق، قائلا إن «الشعب العراقي لا يحتاج إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي لمعرفة مصلحته، والتمييز بين العدو والصديق»، وفق ما ذكرته وكالات أنباء إيرانية.
وكان الجبير قد نفى أن يكون وجود سليماني في العراق نتيجة تنسيق أميركي – إيراني، مرجحًا أن يكون بسبب تنسيق بين بغداد وطهران، مضيفا أن ما يزعج المملكة هو عدم احترام إيران مبدأ حسن الجوار، قائلاً إنه «لا يجوز لإيران أن تتدخل في شؤون الدول العربية، أو أن تدعم ميليشيات طائفية في هذه الدول، فهذا يزيد الفتن الطائفية، ولا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة».
في المقابل، أكد أنصاري وجود سليماني وقوات من الحرس الثوري في الفلوجة، ومناطق أخرى من العراق، واصفا حضور قوات الحرس الثوري بقيادة سليماني بـ«الاستشاري، بطلب رسمي من بغداد لمكافحة المتطرفين والإرهابيين في العراق والمنطقة»، حسب زعمه. الأمر الذي تدعيه الخارجية الإيرانية بشأن إرسال قواتها إلى سوريا، إلا أن قادة الحرس الثوري يقولون إنّهم يحاربون دفاعًا عن الأمن القومي الإيراني، ولتحقيق مصالح إيران القومية، فضلاً عن ذكرهم دوافع آيديولوجية، مثل إنشاء حكومة الخراساني، تمهيدًا لظهور المهدي المنتظر. وفي هذا الصدد، أعرب أنصاري عن خشيته من تصريحات الجبير، وعدها «مخادعة للرأي العام، وتحريفا للواقع».
ويأتي موقف الخارجية الإيرانية مخالفًا لما طالب به مجلس التعاون الإسلامي في قمة إسطنبول أخيرا، وكانت معظم الدول الإسلامية قد أدانت دور طهران في تأجيج الفتن والأزمات في المنطقة، مطالبة إياها بعدم التدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».