ترامب يتخطى عتبة الترشح.. وأوباما يهاجم «جهله» أمام قادة «السبع»

الملياردير الأميركي يواجه اتهامات بتهرب ضريبي كلف بلاده ملايين الدولارات

ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمدينة بيسمارك عاصمة ولاية داكوتا الشمالية أمس (رويترز)
ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمدينة بيسمارك عاصمة ولاية داكوتا الشمالية أمس (رويترز)
TT

ترامب يتخطى عتبة الترشح.. وأوباما يهاجم «جهله» أمام قادة «السبع»

ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمدينة بيسمارك عاصمة ولاية داكوتا الشمالية أمس (رويترز)
ترامب يتحدث خلال مؤتمر صحافي بمدينة بيسمارك عاصمة ولاية داكوتا الشمالية أمس (رويترز)

بينما أعلن الملياردير الأميركي دونالد ترامب أمس، نجاحه في جمع عدد المندوبين الذي يؤهله للفوز بترشيح حزبه الجمهوري لخوض سباق الرئاسة (1238 مندوبا)، استغل الرئيس باراك أوباما قمة «مجموعة السبع» لانتقاد المرشح الجمهوري، منددا ببرنامجه للسياسة الخارجية الذي يكشف مدى «جهله» بشؤون العالم.
وقال أوباما للصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان: إن «عددا من الاقتراحات التي قدمها تظهر إما جهله بشؤون العالم، أو موقفا متعاليا على الآخرين». وأضاف متهكما أن المرشح الجمهوري «أكثر انشغالا بتصدر التغريدات والعناوين الصحافية، من التفكير العميق في السياسة اللازمة لضمان أمن الولايات المتحدة وازدهارها واستقرار العالم».
كذلك ردد أوباما، الذي سبق أن أكد ثقته في عدم وصول ملياردير العقارات إلى البيت الأبيض، أصداء مخاوف قادة العالم الذين يلتقيهم بانتظام، فقال: «إنهم يتابعون هذه الانتخابات بكثير من الاهتمام، وأعتقد أنهم تفاجأوا بالمرشح الجمهوري»، متجنبا ذكر اسمه. وتابع أن القادة «لا يعرفون ما إذا كان عليهم أخذ بعض تصريحاته بجدية، لكنها أثارت استياءهم».
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس عن وثائق تزعم تورط ترامب في قضية احتيال ضريبي تسببت في «حرمان» الولايات المتحدة من عشرات الملايين من الدولارات.
وأفادت الصحيفة بأن ترامب كان طرفا في تصوير صفقة تجارية على أنها قروض لتفادي ضرائب تصل إلى 20 مليون دولار. وتم إبرام الصفقة التي تحدثت عنها الصحيفة بين مجموعة «بايروك» العقارية التي تولت بناء «برج ترامب سوهو»، ومجموعة «إف إل» وهي شركة من آيسلندا، كانت قد وافقت على استثمار 50 مليون دولار في أربع من الشراكات التجارية الخاصة بمجموعة «بايروك».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله