أكراد سوريا: الرقة لمن يحررها

قوات أميركية تشارك في المعارك.. ودي ميستورا: لا مفاوضات قبل تقدم في الهدنة والمساعدات

مقاتلون من قوات الحماية الشعبية الكردية أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة أول من أمس لخوض معارك ضد «داعش» (أ.ف.ب)
مقاتلون من قوات الحماية الشعبية الكردية أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة أول من أمس لخوض معارك ضد «داعش» (أ.ف.ب)
TT

أكراد سوريا: الرقة لمن يحررها

مقاتلون من قوات الحماية الشعبية الكردية أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة أول من أمس لخوض معارك ضد «داعش» (أ.ف.ب)
مقاتلون من قوات الحماية الشعبية الكردية أحد مكونات قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة أول من أمس لخوض معارك ضد «داعش» (أ.ف.ب)

أعلن قيادي في فصيل عسكري كردي، أن مدينة الرقة ستنضم، بعد تحريرها من تنظيم «داعش»، إلى النظام الفيدرالي الذي أسس له الأكراد في شمال سوريا. وقال غريب حسو، ممثل «حزب الاتحاد الديمقراطي» في كردستان العراق، في تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستي» الروسية، إن «قوات سوريا الديمقراطية» (التي تضم أغلبية من مقاتلي الحزب) تقود العملية لتحرير الرقة، و«لذلك من المنطقي أن تنضم المدينة بعد تحريرها تلقائيا إلى النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي يعمل الأكراد على إنشائه في الشمال».
ويأتي هذا الموقف مناقضا لكلام سابق للمتحدث باسم «قوات سوريا الديمقراطية» طلال سلو، أكد فيه لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم تسليم الرقة بعد تحريرها إلى إدارات مدنية عربية - كردية.
بدوره، قال سمير نشار، عضو الائتلاف الوطني المعارض، لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة ترى في التصريحات الجديدة «مزايدة ستؤدي لمزيد من الاحتقان بين المكونات السورية».
في غضون ذلك، قال القائد الميداني في «قوات سوريا الديمقراطية» هوكر كوباني بعد ساعات من استعادة بلدة الفاطسة بريف الرقة الشمالي من «داعش»، إن «القوات الأميركية تشارك في المعركة بشكل فعال، وهي تستخدم صواريخ (تاو) لقصف السيارات التي يفخخها التنظيم الإرهابي لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية».
وفي نيويورك، أعلن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أمس، أنه لا ينوي الدعوة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام حول سوريا قبل أسبوعين أو ثلاثة. وقدم دي ميستورا أمام أعضاء مجلس الأمن عبر الفيديو، عرضا لما وصلت إليه مهمته، معتبراً أنه لا بد من تحقيق تقدم في تطبيق وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية، قبل استئناف هذه المفاوضات بين الحكومة والمعارضة المسلحة.
من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن عدد من قضوا في الصراع ارتفع إلى أكثر من 282 ألف قتيل، منذ بدء الأحداث في 18 مارس (آذار) 2011.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.