التحالف الدولي يقطع الطريق على «الحشد» في الفلوجة

وارن: لا ننسق مع الميليشيات ولا نوفر لها أي غطاء جوي.. و4 آلاف مقاتل سني يشاركون في العمليات

عراقي يعاين الدمار الذي لحق بمنزل في مدينة الفلوجة جراء تعرضه إلى قصف صاروخي أمس (أ.ب)
عراقي يعاين الدمار الذي لحق بمنزل في مدينة الفلوجة جراء تعرضه إلى قصف صاروخي أمس (أ.ب)
TT

التحالف الدولي يقطع الطريق على «الحشد» في الفلوجة

عراقي يعاين الدمار الذي لحق بمنزل في مدينة الفلوجة جراء تعرضه إلى قصف صاروخي أمس (أ.ب)
عراقي يعاين الدمار الذي لحق بمنزل في مدينة الفلوجة جراء تعرضه إلى قصف صاروخي أمس (أ.ب)

في خطوة لقطع الطريق أمام أي تقدم لميليشيات «الحشد الشعبي» إلى داخل مدينة الفلوجة العراقية، أكد المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، أمس، أن القوات الحكومية العراقية والمقاتلين السنّة هم الذين سيتولون تحرير المدينة من التنظيم الإرهابي، ودخولها، مشددًا على أن الميليشيات «لن يكون لها أي دور قتالي في العمليات، وستبقى خارج أسوار المدينة، ولن تدخلها على الإطلاق».
وأضاف المتحدث الكولونيل ستيف وارن للصحافيين في مبنى السفارة الأميركية ببغداد، أن هناك «4 آلاف مقاتل من العشائر السنية يشاركون في المعارك بالفلوجة، وهذه القوات مع قوات الأمن العراقية هي التي ستستعيد المدينة». ونفى الكولونيل وارن وجود أي تعاون أو تنسيق مع ميليشيات «الحشد الشعبي»، كما أكد أن طيران التحالف لا يوفر أي غطاء جوي لهذه الميليشيات.
ورفض الكولونيل وارن تقديم أي تقدير للوقت الذي ستستغرقه عمليات تحرير الفلوجة، وشدد أيضًا على أهمية تحرير مدينة الموصل، لأن «السكان هناك يعانون» أيضًا من سيطرة التنظيم الإرهابي على مدينتهم.
وبينما واصلت القوات العراقية مدعومة بالغطاء الجوي للتحالف، تقدمها نحو الفلوجة أمس، أكدت مصادر طبية أن مستشفى المدينة تعرض لقصف صاروخي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الذين كانوا موجودين هناك.
من جهة أخرى، قال راجح بركات، عضو اللجنة الأمنية في محافظة الأنبار لـ«الشرق الأوسط»، إن 30 عائلة جديدة تمكنت من الفرار من داخل المدينة ووصل أفرادها إلى الأماكن التي خصصت لاستقبالهم في منطقة عامرية الفلوجة. وأضاف بركات أنه منذ بدء عملية تحرير المدينة، تمكنت نحو مائة عائلة بتعداد 700 شخص، ضمنهم 400 طفل، من مغادرة المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاتلي «داعش» يعيشون حالة من الذعر بعد تقدم القوات الأمنية إلى مداخل الفلوجة، مضيفة أن التنظيم المتطرف حذر الأهالي من الهروب أو رفع الرايات البيضاء على أسطح البيوت، من أجل استخدامهم دروعًا بشرية، لكن رغم ذلك، حاول بعض مسلحي التنظيم مقايضة بعض العائلات عبر السماح لها بالهرب مقابل 5 آلاف دولار عن كل عائلة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.