منتخبات يورو 2016: الديوك يتسلحون بالأرض لإحراز أول لقب منذ 16 عامًا

الحلقة الأولى

منتخبات يورو 2016: الديوك يتسلحون بالأرض لإحراز أول لقب منذ 16 عامًا
TT

منتخبات يورو 2016: الديوك يتسلحون بالأرض لإحراز أول لقب منذ 16 عامًا

منتخبات يورو 2016: الديوك يتسلحون بالأرض لإحراز أول لقب منذ 16 عامًا

رغم عدم فوزه بأي لقب، منذ أن قاد الأسطورة زين الدين زيدان الفريق للقبي كأس العالم 1998، وكأس أوروبا (يورو 2000) يمتلك المنتخب الفرنسي لكرة القدم حاليًا أحد أفضل أجياله.
وأثبت المنتخب الفرنسي تاريخيًا أنه يكون أكثر خطورة عندما يلعب وسط جماهيره، وهو ما يجعل الفريق متفائلاً باستعادة اللقب الأوروبي عندما تستضيف بلاده البطولة في يونيو (حزيران) المقبل.
ومع إقامة البطولة على أرضه والمساندة الجماهيرية الهائلة، يحظى المنتخب الفرنسي بترشيحات كبيرة للفوز باللقب في هذه النسخة التي تمثل نقطة تحول في تاريخ البطولات الأوروبية حيث ستكون الأولى التي تشهد مشاركة 24 منتخبًا في النهائيات بعدما اقتصر العدد سابقًا على 16 منتخبًا.
ويتمتع المنتخب الفرنسي (الديوك الزرقاء) بوجود جيل رائع من اللاعبين يتقدمهم بول بوجبا نجم يوفنتوس الإيطالي وأنطوان جريزمان هداف أتلتيكو مدريد الإسباني وكريم بنزيمة نجم هجوم ريال مدريد الإسباني علمًا بأنه أعلن رسميا غياب الأخير عن فعاليات البطولة.
وقال ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي، عن مشاركة فريقه في هذه البطولة: «نحن هنا لتمثيل بلدنا. ونحن الآن أكثر افتخارا. سنحرص على تأكيد وجودنا بأرض الملعب».
وحظيت يورو 2016 بدلالة وأهمية إضافية بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
ومرّ المنتخب الفرنسي بحالة ترنح وانعدام اتزان بعد اعتزال زيدان الذي يأتي ضمن أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ.
وأنهى زيدان مسيرته الدولية بشكل مثير للجدل حيث وجه «نطحة» برأسه إلى صدر المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتسي خلال مباراة المنتخبين في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا ليخرج زيدان مطرودًا في آخر مباراة دولية له فيما فاز المنتخب الإيطالي باللقب العالمي.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوج منتخب الديوك الزرقاء بأي لقب بل إنه لم يستطع أيضًا الوجود في المكانة التي يستحقها بين أبرز منتخبات العالم.
وكان أفضل إنجاز له منذ ذلك الحين هو بلوغ دور الثمانية في كأس العالم 2014 بالبرازيل قبل أن يخسر أمام نظيره الألماني الذي توج بعدها باللقب.
ولكن إقامة يورو 2016 في فرنسا ستجعل الفريق أحد المرشحين بقوة للفوز باللقب خصوصًا أن المنتخب الفرنسي فاز باثنين من ألقابه الثلاثة التي أحرزها في البطولات الكبيرة على ملعبه حيث توج بلقبي مونديال 1998 بفرنسا ويورو 1984 بفرنسا بخلاف فوزه بلقب يورو 2000 في هولندا وبلجيكا.
وبعد عدة إخفاقات امتزجت أيضًا ببعض الفضائح على مدار العقد الأخير، يسعى المنتخب الفرنسي إلى استعادة هويته وأمجاده.
ومن أجل العودة لمسار الانتصارات والبطولات، لجأ المنتخب الفرنسي إلى تغيير الأجيال فلم تشهد قائمة الفريق في مونديال 2014 لاعبين مثل تييري هنري وفلوران مالودا ونيكولا أنيلكا وفرانك ريبيري علما بأن غياب الأخير كان بسبب الإصابة ثم ابتعد بعدها عن صفوف الفريق بشكل نهائي.
ويعتمد المنتخب الفرنسي حاليا على نجوم آخرين شبان بارزين حيث تضم قائمة الفريق بقيادة المدرب ديشان عددا من أصحاب المهارات الرائعة مثل بوجبا وجريزمان وبنزيمة ووماتيو فالبوينا وبليس ماتويدي وأوليفيه جيرو.
ووعد ديشان: «سنقدم أداء جماعيا (في البطولة)».

نجم الفريق:

انتقل بول بوجبا من مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث كان أسيرا لمقاعد البدلاء معظم الوقت إلى يوفنتوس الإيطالي في 2012 وأصبح نجما أساسيا في خط وسط الفريق الإيطالي بداية من موسم 2012 - 2013 كما بدأ في عام 2013 مشاركاته الدولية مع المنتخب الفرنسي الأول.
ومنذ ذلك الحين، تطور أسلوب لعب بوجبا بشكل مستمر مثلما حدث من قبل مع الأسطورة السابق باتريك فييرا.
ويتميز بوجبا بأنه لاعب وسط متكامل يجمع بين القوة والأداء البدني والمستوى الخططي الرائع والمهارات الفنية المتعددة التي تصعِّب المهمة على لاعبي المنافس.
ونال بوجبا في 2013 جائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب شاب (تحت 21 عاما) في أوروبا، وينتظر أن يكون أحد نجوم يورو 2016.
المدير الفني:
خاض ديدييه ديشان (47 عاما) 103 مباريات دولية مع المنتخب الفرنسي كلاعب وكان قائدًا للفريق الفائز بلقبي مونديال 1998 ويورو 2000. كما حظي ديشان بعد اعتزاله بمسيرة رائعة في عالم التدريب حيث قاد موناكو الفرنسي لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2004 وقاد يوفنتوس للعودة إلى دوري الدرجة الأولى بإيطاليا في 2007 ثم فاز مع مارسيليا بلقب الدوري الفرنسي في 2010.
والآن، يواجه ديشان التحدي الأصعب والأكبر له ويطمح إلى الفوز مع المنتخب الفرنسي بلقب يورو 2016 بين جماهيره علما بأن عقده مع الفريق يمتد حتى مونديال 2018 بروسيا.
مباريات الفريق في الدور الأول بيورو 2016: يستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الروماني في المباراة الافتتاحية بالعاصمة باريس في العاشر من يونيو المقبل ثم يلتقي نظيريه الألباني في باريس والسويسري في ليون يومي 15 و19 من الشهر نفسه.
أفضل إنجازات الفريق:
ألقاب كأس العالم 1998 ويورو 1984 و2000.
هل تعلم:
يسعى المنتخب الفرنسي إلى الفوز بلقب البطولة الأوروبية على ملعبه منتصف هذا العام ليكون الثالث له في تاريخ البطولة ويعادل الرقم القياسي الذي يتقاسمه المنتخبان الألماني والإسباني من حيث عدد الألقاب الأوروبية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».