خادم الحرمين: نتطلع لأن تواكب جامعاتنا {رؤية السعودية 2030}

دشن مشاريع التوسعة لجامعة الملك المؤسس وتسلم منها الدكتوراه الفخرية

الملك سلمان لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس. وفي الإطار ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى توقيعه اتفاقية أمنية مع وزير داخلية قرغيزستان ميليس تور غانبايف في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس. وفي الإطار ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى توقيعه اتفاقية أمنية مع وزير داخلية قرغيزستان ميليس تور غانبايف في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين: نتطلع لأن تواكب جامعاتنا {رؤية السعودية 2030}

الملك سلمان لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس. وفي الإطار ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى توقيعه اتفاقية أمنية مع وزير داخلية قرغيزستان ميليس تور غانبايف في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس. وفي الإطار ولي العهد الأمير محمد بن نايف لدى توقيعه اتفاقية أمنية مع وزير داخلية قرغيزستان ميليس تور غانبايف في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الكلمة التي ألقاها خلال رعايته أمس احتفال جامعة الملك عبد العزيز بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها في جدة، على أن الاهتمام بالعلم والعلماء هو محل اهتمامه وحرصه الشخصي. وأضاف «نتطلع إلى أن تستمر جامعاتنا في دعم خطط التنمية عبر تأهيل وتطوير القدرات البشرية، وعبر الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة، بما يتواكب مع (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) التي أعلنا عنها مؤخراً».
ودشن الملك سلمان، بالمناسبة، المرحلة الثالثة من مشاريع توسعة الجامعة بتكلفة خمسة مليارات ونصف المليار ريال، كما وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الجامعية داخل الجامعة وفروعها بتكلفة تقدر بأكثر من ستة مليارات ريـال.
كذلك، كرم خادم الحرمين الشريفين، بعد إلقائه كلمته، الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز رئيس الهيئة التأسيسية للجامعة، كما كرم الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، وكبار الداعمين والمؤسسين للجامعة، ومديري الجامعة السابقين. وتسلم الملك سلمان، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في مجال «تعزيز الوحدة الأسلامية» نظير جهوده في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».