«جامعة المؤسس» تمنح الملك سلمان الدكتوراه الفخرية في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية

خادم الحرمين لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
TT

«جامعة المؤسس» تمنح الملك سلمان الدكتوراه الفخرية في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية

خادم الحرمين لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)
خادم الحرمين لدى تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس (واس)

منحت «جامعة الملك عبد العزيز» في جدة أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، درجة الدكتوراه الفخرية في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية، نظير جهوده في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك استنادًا إلى الفقرة 5 من المادة 20 من نظام مجلس التعليم العالي والجامعات السعودي.
وأعرب الدكتور أحمد العيسى، وزير التعليم السعودي رئيس مجلس «جامعة الملك عبد العزيز»، عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة على منح الجامعة إياه درجة الدكتوراه الفخرية في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية، مبينًا أن جهود خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام باللحمة الإسلامية محل تقدير واحترام جميع المسلمين في العالم، وانعكست ثمراتها لصالح الإسلام والمسلمين.
وقال الوزير عقب ترؤسه الجلسة الخامسة لمجلس الجامعة للعام الجامعي 1436 - 1437 هـ، التي عقدها المجلس أمس في مبنى الإدارة العليا للجامعة، إن الملك سلمان بن عبد العزيز حرص على تعزيز وحدة العالم الإسلامي ولمّ شمله وفق ثلاثة محاور رئيسية، هي: تعزيز وحدة الأمة الإسلامية ودعم قضاياها، ودعم الأعمال الإنسانية والخيرية حول العالم، والعناية بالحضارة الإسلامية وتراثها.
ولفت العيسى إلى أن خادم الحرمين الشريفين مُنِحَ كثير من الأوسمة والجوائز والشهادات الفخرية من كثير من دول العالم، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في كثير من المجالات، وحرص طوال حياته، خصوصا منذ توليه مقاليد الحكم في السعودية، على بذل كل المساعي الخيّرة التي تسهم في تعزيز أواصر الوحدة الإسلامية ورفعة الإسلام.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.