رئيس الفيصلي: أنغوس يملك خلطة «الروح القتالية»

المدرب البرازيلي سيخوض مهمة جديدة في منافسات دوري المحترفين

أنغوس («الشرق الأوسط»)
أنغوس («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الفيصلي: أنغوس يملك خلطة «الروح القتالية»

أنغوس («الشرق الأوسط»)
أنغوس («الشرق الأوسط»)

كشف فهد المدلج، رئيس نادي الفيصلي، عن الأسباب الحقيقية وراء التعاقد مع المدرب البرازيلي أنغوس لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في دوري المحترفين في الموسم المقبل خلفا للمدرب السابق ليفيو كيوباترو.
وأوضح أن ما قدمه هذا المدرب مع نجران من تصحيح وضع الفريق وجعله فريقا مقاتلا حتى النهاية وقربه من اللاعبين وأسلوبه التحفيزي جعله محط أنظار إدارة الفيصلي.
وعن طريقة توديع المدرب السابق والإشادة بعمله وهل كان ذلك من باب المجاملة أو التناقض في الرؤية والقناعة والقرار، قال: «بالنسبة لطريقة توديع مدربنا السابق فمن الواجب أن تكون لائقة وتعكس أخلاقنا، وأما عن القرار فإن المدرب عمل واجتهد في عمله وأخلص، لكنه لم يحقق النتائج المطلوبة».
وأضاف: «في النهاية ما تحقق ليس الهدف المنشود في دوري الموسم الماضي، ومع أنغوس نثق بأن فريقنا سيكون بصورة أميز في الموسم المقبل».
يذكر أن أنغوس وخلال مسيرته التدريبية الممتدة إلى 31 عامًا خاض خلالها 39 محطة تدريبية، كانت محطته الأبرز مع المنتخب السعودي بديلاً عن البرازيلي ماركوس باكيتا الذي أقيل بعد الخروج من «خليجي18» في الإمارات.
وكان أمام أنغوس منتخب جريح خرج من كأس الخليج، وسيخوض غمار أمم آسيا بذكرى تجربة 2004 المؤلمة، التي خرج فيها المنتخب السعودي من دور المجموعات.
ووصل أنغوس إلى النضج التدريبي، حيث كانت تجاربه السابقة محاولة إنقاذ أندية من الهبوط أو تحسين مراكزها، الآن أمامه الفرصة لملامسة الذهب.
ولم تستمر تجربته مع المنتخب السعودي طويلا، إذ عاد إلى البرازيل ليعمل عامين ثم يعود مرة أخرى إلى الخليج عبر النصر الإماراتي، بعد عام وحيد، وبعد ذلك رحل أنغوس الذي كان يحاول دائمًا صناعة الأمل للأندية المحبطة، فكان دائمًا ما ينقذ أندية من الهبوط ويحسن من ترتيبها في سلم الدوري، لم يحقق دوريات وكؤوس حقيقة، بل كانت مجرد دوريات مناطق تأهيلية، ورغم كل شيء لم ييأس.
بعد رحيله عن السعودية عام 2008 عاد إليها في نهاية 2015، حيث أعلن نادي نجران أمام الحاضرين في جنوب البلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول) عن تعاقده مع المدرب البرازيلي لنهاية الموسم من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط، فإنغوس قرر صناعة الأمل للفريق المحبط رغم صعوبة المهمة.
أتى الحارس السابق إلى نجران ذلك الفريق الذي يخوض مبارياته في جدة لظروف الحرب، فكانت محصلته في الدوري ثماني نقاط من 13 مباراة، قاتل وقاتل وقاتل، فحقق في لقائه الثالث انتصارا على بطل الدوري السابق النصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وخسر من الشباب بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وانتصر على بطل الدوري الأهلي في أرضه بهدفين مقابل هدف، فكانت النتيجة مع هذه النتائج الإيجابية وصول الفريق إلى النقطة 20، وقبل الجولة الأخيرة التي سيواجه خلالها الرائد صاحب الـ23 نقطة، فإن انتصار نجران على الرائد سيؤدي إلى بقائه، حشد لاعبيه أنغوس، واستطاع التقدم بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلا أن الرائد استطاع تحقيق التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليعلن هبوط نجران إلى الدرجة الثانية، ونهاية حلم الحارس السابق نهاية درامية.
تلك المسيرة المليئة بالإحباطات وصناعة الأمل جعلت الفيصلي يعلن تعاقده مع البرازيلي أنغوس لمدة عام، ليخوض تجربته الأربعين في عالم التدريب، مع أمله تحقيق ما ينهي به مسيرته الطويلة الممتدة منذ 31 عاما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.