حملة لترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة بعد وصولها إلى 70% من قيمة الفاتورة

يطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة الأحد المقبل

حملة لترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة بعد وصولها إلى 70% من قيمة الفاتورة
TT

حملة لترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة بعد وصولها إلى 70% من قيمة الفاتورة

حملة لترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة بعد وصولها إلى 70% من قيمة الفاتورة

يطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة يوم الأحد المقبل، حملة توعوية بعنوان (#تقدر) التي تهدف إلى توعية الجمهور بشأن السلوكيات والخطوات البسيطة لكيفية ترشيد استهلاك أجهزة التكييف للطاقة، وتخفيض فاتورة الكهرباء، لاسيما في ظل تنامي استهلاك هذه الأجهزة للطاقة الكهربائية في قطاع المباني بنسبة وصلت إلى حوالي 70 %.
وتأتي هذه الحملة ضمن الحملات التوعوية التي بدأها المركز منذ عام 2014م، في إطار الجهود التي يبذلها بالشراكة مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة ضمن برنامج حكومي طموح يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة وفق رؤية واستراتيجية موحدة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك .
وترتكز الحملة التي تستمر أربعة أسابيع على نشر رسائلها عبر عدة وسائط إعلامية مختلفة تشمل الصحف الورقية والالكترونية، ولوحات الطرق، وعبر أبرز القنوات الإذاعية، وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الشهيرة على شبكة الانترنت، للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستهلكين بالمملكة.
وتستخدم حملة (#تقدر) رسائل أساسية تعتمد في صياغتها على الوضوح والبساطة، وهي عبارة عن سلوكيات وخطوات تكفل بمشيئة الله تخفيض استهلاك المكيفات للطاقة الكهربائية، فضلاَ عن إسهامها في إطالة عمر المكيف وتحسين كفاءته، وتشمل هذه السلوكيات؛ تنظيف الفلتر الداخلي كل أسبوعين، وتثبيت درجة الحرارة على 24 درجة، وأغلاق الأبواب والنوافذ أثناء تشغيل المكيفات، وإغلاق المكيف حال الخروج من الغرفة .
وبالإضافة إلى هذه السلوكيات والخطوات البسيطة، فإنه يتوجب على المستهلك شراء أجهزة تكييف عالية الكفاءة من ناحية استهلاك الطاقة، باختيار المكيف ذي النجوم الأكثر في بطاقة كفاءة الطاقة، واختيار الجهاز بسعة تكييف مناسبة لكل غرفة في المنزل، كما أنه يفضل استعمال المكيفات ذات الوحدات المنفصلة (سبليت) بحيث أنها تعد الأكثر كفاءة مقارنة بمكيف الشباك.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.