«برامج الفدية».. تختبئ في مرفقات البريد الإلكتروني

بضع خطوات أساسية تمكن من الحماية من الإصابة بها

«برامج الفدية».. تختبئ في مرفقات البريد الإلكتروني
TT

«برامج الفدية».. تختبئ في مرفقات البريد الإلكتروني

«برامج الفدية».. تختبئ في مرفقات البريد الإلكتروني

عن سؤال لأحد مستخدمي الكومبيوتر: «يبدو أن برنامج مكافحة الفيروسات على كومبيوتري يخرف هذه الأيام، فقد أخذ يحجب حديثًا شيئًا اسمه (Locky)، ما هذا الشيء، ولماذا يرسل الكثير من التنبيهات بشأنه الآن؟».
يجيب جيه دي بيرسدورفر في «نيويورك تايمز» إن «Locky» هو نوع من أنواع البرمجيات الخبيثة المعرفة باسم برمجيات الفدية الخبيثة ransomware، التي، كما يشير اسمها، تعمل على تشفير الملفات على الكومبيوتر خاصتك ولا تفرج عنها إلا بعد أن تدفع فدية ضخمة للقراصنة المجهولين.
* برامج مخبأة
وبرمجيات الفدية، التي ظهرت أداة للمؤامرة على بعض البرامج التلفزيونية، قد أصبحت بالتأكيد أوسع انتشارا في الشهور الأخيرة، وخصوصا مع الهجمات على المستشفيات في كاليفورنيا وكنتاكي، إلى جانب شركة المرافق البلدية في ميتشيغان.
يستهدف «Locky» أنظمة «ويندوز»، ولقد ارتفع انتشاره خلال الربيع الحالي من خلال موجات من رسائل البريد الإلكتروني المزعجة. يمكن لبرمجيات الفدية الوصول إلى الكومبيوتر الخاص به، وهي مخبأة في مرفق من مرفقات البريد الإلكتروني، مثل مستند مصاب من مستندات «مايكروسوفت أوفيس» (وهو المستند الذي يطلب منك تمكين وحدات «الماكرو» في برنامج أوفيس)، أو كجزء من كود «جافا سكريبت» المدسوس في ملف مضغوط (ولأن تلك البرمجيات يمكنها التهرب من بعض برامج مكافحة الفيروسات، كانت نسخة «جافا سكريبت» واسعة الانتشار على نحو متزايد في الآونة الأخيرة).
يمكنك تنفيذ بضع خطوات أساسية لحماية نفسك من الإصابة ببرمجيات الفدية. حافظ على تحديث برنامج مكافحة الفيروسات ونظام التشغيل مع أحدث التحديثات الأمنية. لا تفتح أية مرفقات بريدية غير مرغوب فيها من مصادر غير معروفة لديك - أو حتى مرفقات غير متوقع تسلمها من أناس تعرفهم، في حالة أن أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم قد أصابها الفيروس.
تعطيل أوامر «الماكرو» في ملفات «مايكروسوفت أوفيس» الواردة عن طريق البريد الإلكتروني كلما أمكن، والدخول على الكومبيوتر الخاص بك من خلال حساب قياسي أكثر محدودية بدلا من حساب المدير القوي الشامل. يمكن لبعض من برمجيات الفدية تشفير الملفات على الأقراص المرفقة بجهاز الكومبيوتر، ولذلك ينبغي إعداد نسخة احتياطية من الملفات بصورة منتظمة، والاحتفاظ بنسخة من الملفات الاحتياطية على محرك أقراص خارجي غير متصل بشبكة الإنترنت أو بخادم من الخوادم.
لا تعتبر برمجيات الفدية من مشكلات نظام «ويندوز» فحسب، إذ ينبغي أن يحتاط مستخدمو أجهزة «ماك» أيضًا ضد برمجيات الفدية من طراز «OS X / KeRanger - A» ومشتقاتها، التي يمكنها ابتزاز أموال باهظة في مقابل الحصول على ملفات الكومبيوتر الخاص بك.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.