تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تيك كرييتيف فوكال ريكوردر»
تطبيق «تيك كرييتيف فوكال ريكوردر»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «تيك كرييتيف فوكال ريكوردر»
تطبيق «تيك كرييتيف فوكال ريكوردر»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يطور من تجربة استخدام الرسائل النصية ويضيف لمسات شخصية إليها، وتطبيق لتسجيل صوت المستخدم مرات كثيرة وإضافة المؤثرات الصوتية للحصول على تسجيلات طريفة.
* رسائل نصية مبتكرة
إن كنت تبحث عن آلية لتبادل رسائل نصية مميزة ومختلفة، فسيعجبك تطبيق «ألتراتيكست» Ultratext المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يقدم القدرة على إرسال رسائل ملونة ومتحركة لإضفاء المزيد من اللمسات الشخصية لتلك الرسائل.
واجهة الاستخدام بسيطة وجميلة، ويقدم التطبيق دليلا سهلا حول كيفية الاستخدام والقدرات الموجودة فيه. وسيكون لكل كلمة في رسالة المستخدم إطار في الصورة المتحركة النهائية، مع القدرة على تغيير لون الخلفية وأشكال وألوان الكلمات، وإضافة الصور إلى نهاية سلسلة الصور المتحركة، سواء من ألبوم الصور الموجود في الهاتف أو بالتقاط صور جديدة من الكاميرا الخلفية أو الأمامية للهاتف. ويمكن إرسال الرسائل على شكل رسائل نصية أو من خلال البريد الإلكتروني و«إنستغرام» و«فيسبوك»، وحتى على شكل عرض فيديو. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* تسجيل مبتكر
وتستطيع تسجيل الصوتيات بإبداع باستخدام تطبيق «تيك كرييتيف فوكال ريكوردر» Take Creative Vocal Recorder المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، إذ إنه يسمح بإظهار الإبداع الموسيقي للمستخدم حتى لو لم يكن لديه أي خبرة في الغناء، حيث يقدم التطبيق الأدوات اللازمة للاستمتاع بالتسجيل.
واجهة الاستخدام بسيطة وجميلة وتسمح للمستخدم تسجيل صوته 3 مرات للأغنية الواحدة من خلال أزرار سلسة تناسب المبتدئين والخبراء على حد سواء. وتأخذ الأزرار ألوانا بيضاء على خلاف التسجيلات الملونة الموجودة في الشاشة نفسها، وذلك لتسهيل التمييز بينها بصريا. ويكفي اختيار التسجيل وفقًا للون والضغط على زر التسجيل للبدء بتسجيل صوت المستخدم، ومن ثم الضغط على لون آخر لتسجيل المزيد بالإضافة إلى التسجيل السابق (مثل الإيقاعات الشفهية أو الغناء الإضافي)، وهكذا. ويمكن التنقل بين أقسام التسجيل الواحد لمعاينتها أو بين التسجيلات المختلفة وإعادة التسجيل بكل سهولة.
ويقدم التطبيق كذلك إيقاعات مسبقة التثبيت يمكن استخدامها مع تسجيلات صوت المستخدم. ويسمح التطبيق بحفظ التسجيلات ومعاينة التسجيلات السابقة وتعديل اسمها وتسجيل المزيد منها، مع القدرة على حذف جزء من التسجيل باستخدام أداة متخصصة بذلك وتعديل درجة ارتفاع صوت كل تسجيل، وغيرها من المؤثرات الأخرى. ويمكن مشاركة التسجيلات مع الآخرين عبر البريد الإلكتروني أو «فيسبوك» أو «تويتر» أو خدمة «ميسيج» Message للرسائل الخاصة بـ«آبل»، أو مشاركتها على شكل رابط إلكتروني بعد تخزين التسجيل في الأجهزة السحابية. وتجدر الإشارة إلى أن التطبيق مصمم ليستفيد بشكل أفضل من المايكروفون المدمج في الهاتف وليس من ذلك الموجود في بعض السماعات الرأسية، لضمان أعلى جودة تسجيل ممكنة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.