مقتل ستة وإصابة أربعة إثر ثوران بركان في إندونيسيا

مقتل ستة وإصابة أربعة إثر ثوران بركان في إندونيسيا
TT

مقتل ستة وإصابة أربعة إثر ثوران بركان في إندونيسيا

مقتل ستة وإصابة أربعة إثر ثوران بركان في إندونيسيا

قال مسؤول إندونيسي، اليوم (الأحد)، إن حصيلة ضحايا سحب الدخان والرماد المتدفقة من بركان بغربي اندونيسيا ارتفعت إلى ستة قتلى، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة قرويين آخرين بجروح خطيرة.
وقال سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث "إن عدد الضحايا قد يرتفع بسبب ثوران بركان جبل سينابونج في سومطرة الشمالية، والذي بدأ منذ أمس السبت".
وأوضح نوجروهو أن "فريق البحث والإنقاذ يمشط المنازل والأراضي الزراعية في المنطقة للبحث عن مزيد من الضحايا. ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين كانوا في المنطقة الحمراء عندما اندفعت السحب الحارقة".
وكان بركان جبل سينابونج ثار بشكل متقطع منذ أواخر عام 2013 وقتل ستة عشر شخصا، فيما تم تشريد عشرات الآلاف مؤقتا خلال فترة مكثفة من ثورات البركان في عام 2014.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).