ارتفاع قيمة واردات المغرب من السيارات 55 % في الربع الأول

«تويوتا» تفاوض الحكومة المغربية حول امتيازات جبائية لصالح «السيارات الهجينة»

الشركة طرحت هذه السنة في السوق المغربية سيارة بريوس بسعر يقل عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار) («الشرق الأوسط»)
الشركة طرحت هذه السنة في السوق المغربية سيارة بريوس بسعر يقل عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار) («الشرق الأوسط»)
TT

ارتفاع قيمة واردات المغرب من السيارات 55 % في الربع الأول

الشركة طرحت هذه السنة في السوق المغربية سيارة بريوس بسعر يقل عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار) («الشرق الأوسط»)
الشركة طرحت هذه السنة في السوق المغربية سيارة بريوس بسعر يقل عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار) («الشرق الأوسط»)

كشف عادل بناني، مدير عام «تويوتا المغرب»، عن وجود مفاوضات مع الحكومة المغربية للحصول على امتيازات جبائية لصالح السيارات الهجينة. وقال بناني لـ«الشرق الأوسط»: «إن (تويوتا) تراهن على أن تشكل السيارات الهجينة نسبة 20 في المائة من مبيعاتها في السوق المغربية في أفق 2019». وأضاف: إن «الشركة طرحت هذه السنة في السوق المغربية سيارة بريوس بسعر يقل عن 300 ألف درهم (30 ألف دولار)، وسيارة راف4 الهجينة بسعر 350 ألف درهم (35 ألف دولار)، وهي أسعار ملائمة جدا»، حسب بناني، الذي أشار إلى أن الشركة تتعشم تقديم السيارات الهجينة بأسعار أفضل في حال الحصول على امتيازات جبائية، وتطالب على الخصوص بالإعفاء من الضريبة السنوية على السيارات، وتخفيض رسم الضريبة على القيمة المضافة.
وأشار بناني إلى أن الحكومة المغربية مستعدة لدعم السيارات الهجينة، خصوصا في سياق احتضان المغرب المؤتمر العالمي حول التغيرات المناخية «كوب 22» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمراكش. وقال: «تحدو الحكومة المغربية إرادة قوية لحماية البيئة؛ لذلك نحن واثقون من إمكانية التوصل إلى اتفاق لصالح السيارات الهجينة. أما من جهتنا فقد بذلنا مجهودا تجاريا كبيرا لبلوغ هدفنا، وهو أن تمثل السيارات الهجينة حصة 19 في المائة من مبيعاتنا في 2019». وقال بناني «عززنا عرضنا للسيارات الهجينة بالكثير من الإجراءات التحفيزية، منها منح ضمانة لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تكفل (تويوتا) بصيانة السيارة لمدة خمس سنوات، من دون الحديث عن مزايا السيارات الهجينة من حيث كلفة الوقود والتطور النوعي للتجهيزات».
وفي السياق نفسه، أشار بناني إلى أن «تويوتا» ستوسع عرضها للسيارات الهجينة بالمغرب، فإلى جانب يارس وأوريس وبريوس وراف4 تعتزم الشركة طرح سيارة «سي إتش أر» الهجينة المتقدمة في السوق المغربية مع بداية العام المقبل، مضيفا: «في السنة المقبلة سنوسع عرضنا سريعا ليشمل سيارتين هجينتين جديدتين».
وذكر بناني، أن الشركة تراهن على طلب المؤسسات العمومية والبلديات لبلوغ هدفها، مشيرا إلى أن البلديات في المغرب ستتجه إلى شراء سيارات رفيقة بالبيئة، وكذلك على سيارات الأجرة، مبرزا أن السيارات الهجينة تمثل 30 في المائة من حظيرة سيارات الأجرة بفرنسا بفضل امتيازاتها، والمستوى المنخفض جدا لاستهلاك الوقود.
وعن الوضعية الحالية، قال بناني: «إن عدد السيارات الهجينة التي بيعت حتى الآن في السوق المغربية لا تتجاوز 300 سيارة».
وتعرف سوق السيارات في المغرب نموا مطردا منذ نهاية العام الماضي، وذلك بعد ثلاث سنوات من الركود. وعرفت قيمة واردات المغرب من السيارات السياحية ارتفاعا بنسبة 55 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وبلغت 4.66 مليار درهم (460 مليون دولار).
وجاء هذا الارتفاع في سياق انتعاش مبيعات السيارات، التي بلغت 44.5 ألف سيارة بزيادة 21 في المائة، بينها 13 ألف سيارة داسيا مصنعة محليا في معامل سوماكا بالدار البيضاء، و33.5 ألف سيارة مستوردة.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».