محكمة تركية تقضي برفع حظر أردوغان لــ«تويتر»

قرار الحجب أثار غضبا شعبيا

محكمة تركية تقضي برفع حظر أردوغان لــ«تويتر»
TT

محكمة تركية تقضي برفع حظر أردوغان لــ«تويتر»

محكمة تركية تقضي برفع حظر أردوغان لــ«تويتر»

أقرت محكمة تركية اليوم (الاربعاء) رفع قرار حظر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي الذي فرضه رئيس الوزراء الحالي رجب طيب اردوغان الأسبوع الماضي.
وكان قرار الحجب طبق بعد سته أيام من نشر شبكة انقرة للاتصالات تسجيلات صوتية ووثائق تدين رئيس الوزراء بتهمة الفساد.
وحسبما نشرت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية على موقعها اليوم (الأربعاء)، فإن المحكمة سمحت لشركات الاتصالات برفع الحظر عن الموقع الذي سيعود إليه المستخدمون الأتراك خلال الساعات القليلة القادمة.
وقد طبق هذا الحظر تسعة أيام قبل الانتخابات المحلية التي من المقرر حصولها في 30 مارس (آذار) بعدما أهمل "تويتر" أربعة أوامر قضائية لمسح المواد التي كان قد نشرها مستخدمان سريان، وأدت إلى فضح حكومة اردوغان بقضايا فساد.
الجدير بالذكر أن تركيا حظرت موقع تويتر بعد خطاب اردوغان الغاضب، الذي أقسم فيه على محاربة "تويتر"، ووصف الموقع بالمهدد للأمن القومي. وأدى ذلك لغضب شعبي ونقد من المجتمع الدولي.



ساركوزي خلال محاكمته: لن تجدوا أبداً «سنتاً ليبياً واحداً» في حملتي

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يصل إلى المحكمة لحضور جلسة استماع بشأن اتهامه بالفساد (رويترز)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يصل إلى المحكمة لحضور جلسة استماع بشأن اتهامه بالفساد (رويترز)
TT

ساركوزي خلال محاكمته: لن تجدوا أبداً «سنتاً ليبياً واحداً» في حملتي

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يصل إلى المحكمة لحضور جلسة استماع بشأن اتهامه بالفساد (رويترز)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي يصل إلى المحكمة لحضور جلسة استماع بشأن اتهامه بالفساد (رويترز)

أكّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الخميس، في أول مداخلة له خلال محاكمته في باريس بتهمة تلقيه تمويلاً من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007، أنه «ليس لديه ما يلوم نفسه عليه»، قائلاً: «لن تجدوا أبداً يورو واحداً، ولا حتى سنتاً ليبياً واحداً، في حملتي».

ويحاكم ساركوزي في هذه القضية بتهم فساد، وحيازة أموال عامة مختلسة، وتمويل غير مشروع لحملته، والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويواجه عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات، وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلاً عن حرمانه من حقوقه المدنية (وبالتالي عدم الأهلية للترشح لانتخابات) لمدّة تصل إلى خمس سنوات.

وساركوزي الذي تولّى الرئاسة الفرنسية بين عامي 2007 و2012 كان، الخميس، أول المتحدثين خلال جلسة المحاكمة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الرئيس الأسبق إنّه ضحية «عشر سنوات من التشهير، و48 ساعة من الاحتجاز، و60 ساعة من الاستجواب».

وأضاف: «عشر سنوات من التحقيق» بحثوا خلالها «حول العالم» عن أدلة وعن شهود مختلفين للاستماع إليهم. وردّد بغضب مرات عدة: «ماذا وجدوا؟ لا شيء»، مشدداً: «لا شيء يتعلق بي».

ويحاكم ساركوزي مع 11 شخصاً بينهم ثلاثة وزراء سابقين.

وتعود القضية إلى أواخر عام 2005 حين كان ساركوزي وزيراً للداخلية، وهو متّهم بأنه عقد، بمساعدة قريبين منه هما مدير مكتبه آنذاك كلود غايان والوزير السابق بريس أورتوفو، «اتفاقاً ينطوي على فساد» مع القذافي الذي أطاحته ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011، من أجل أن «يدعم» مالياً حملته للوصول إلى قصر الإليزيه.

وقال ساركوزي البالغ (69 عاماً)، لرئيسة المحكمة ناتالي غافارينو، إنه سيجيب عن «كل الأسئلة». وأضاف: «كما فعلت دائماً؛ فقد تحمّلت دائماً مسؤولياتي، وأعتزم القيام بذلك خلال هذه الأشهر الأربعة» من جلسات الاستماع.

وتحدث ساركوزي الذي ارتدى بدلة داكنة وقميصاً أبيض وربطة عنق سوداء، لمدة خمس عشرة دقيقة تقريباً.