لغز الدقائق العشرين للطائرة المنكوبة يثير التأويلات

مصر مستاءة من مساعي تكريس فرضية «الخطأ البشري أو الفني» واستبعاد «الإرهابي»

قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
TT

لغز الدقائق العشرين للطائرة المنكوبة يثير التأويلات

قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)

لا يزال لغز الدقائق العشرين القاتلة، في رحلة الطائرة المصرية المنكوبة «إيرباص 320» التي سقطت في طريق عودتها إلى القاهرة، قادمة من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، الخميس الماضي، يثير التأولات، إذ سادت حالة من الاستياء في أوساط مسؤولين مصريين، في أعقاب تسريبات وتقارير إعلامية فرنسية سعت على ما يبدو لتكريس فرضية وجود «خلل تقني» أو «خطأ بشري»، وحرف الأنظار عن فرضية «العمل الإرهابي»، في وقت كثفت فيه فرق البحث المصرية والغربية جهودها للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني في مصر، إنه «قبل التوصل للتسجيلات الخاصة بالرحلة وحطام الطائرة، يبدو أي حديث عن سيناريو ما حدث محاولة للتعمية على الحقيقة.. ليس لدينا أسباب تدفعنا إلى إخفاء أي شيء أو ترجيح فرضية على أخرى، ونرجو أن تكون تلك القناعة متوفرة لدى الجميع».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله