لغز الدقائق العشرين للطائرة المنكوبة يثير التأويلات

مصر مستاءة من مساعي تكريس فرضية «الخطأ البشري أو الفني» واستبعاد «الإرهابي»

قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
TT

لغز الدقائق العشرين للطائرة المنكوبة يثير التأويلات

قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)
قريبات ليارا هاني توفيق إحدى أعضاء طاقم الطيارة المنكوبة يبكنيه بعد الإعلان عن وجود بقايا الطائرة وممتلكات الركاب (إ.ب.أ)

لا يزال لغز الدقائق العشرين القاتلة، في رحلة الطائرة المصرية المنكوبة «إيرباص 320» التي سقطت في طريق عودتها إلى القاهرة، قادمة من مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، الخميس الماضي، يثير التأولات، إذ سادت حالة من الاستياء في أوساط مسؤولين مصريين، في أعقاب تسريبات وتقارير إعلامية فرنسية سعت على ما يبدو لتكريس فرضية وجود «خلل تقني» أو «خطأ بشري»، وحرف الأنظار عن فرضية «العمل الإرهابي»، في وقت كثفت فيه فرق البحث المصرية والغربية جهودها للعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني في مصر، إنه «قبل التوصل للتسجيلات الخاصة بالرحلة وحطام الطائرة، يبدو أي حديث عن سيناريو ما حدث محاولة للتعمية على الحقيقة.. ليس لدينا أسباب تدفعنا إلى إخفاء أي شيء أو ترجيح فرضية على أخرى، ونرجو أن تكون تلك القناعة متوفرة لدى الجميع».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.