ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

أكد استمرار التشاور بين البلدين وتطوير آلية التنسيق حيال مختلف القضايا

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
TT

ملك البحرين: السعودية الداعم الأقوى لقضايا المنطقة وعمقها الاستراتيجي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الملك حمد في جدة أمس (واس)

قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى إن السعودية ستبقى العمق الاستراتيجي لدول المنطقة والداعم الأقوى لقضاياها.
وثمّن الملك حمد في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تعزيز العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وفي معالجة قضايا المنطقة وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي بأطروحات واعية، ورُؤى ثاقبة وحلول ناجعة.
وأكد العاهل البحريني على رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين السعودية والبحرين: «التي ترتكز على دعائم قوية ثابتة تدفع بالعلاقات دائمًا نحو آفاق رحبة، من التعاون الوثيق والمثمر على كافة المستويات والأصعدة».
وأشار إلى استمرار التشاور وتعزيز وتطوير آليات التنسيق، حيال مختلف القضايا، وبذل كافة الجهود اللازمة ودعم المبادرات الرامية إلى خلق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا لجميع دول وشعوب المنطقة وتجاوز ما يواجهها من تحديات، والتغلب على كل التهديدات وعلى رأسها العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والقضاء على جميع مسبباته وتداعياته.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين