حظر للتجول في بغداد بعد ثاني اقتحام للمنطقة الخضراء

أنصار الصدر احتلوا مباني الحكومة والبرلمان.. وتعزيزات أمنية أرسلت لتفريقهم

مخترقو المنطقة الخضراء من أنصار الصدر أمس (رويترز)
مخترقو المنطقة الخضراء من أنصار الصدر أمس (رويترز)
TT

حظر للتجول في بغداد بعد ثاني اقتحام للمنطقة الخضراء

مخترقو المنطقة الخضراء من أنصار الصدر أمس (رويترز)
مخترقو المنطقة الخضراء من أنصار الصدر أمس (رويترز)

أعلنت السلطات العراقية حظر التجول في العاصمة بغداد حتى إشعار آخر، وذلك بعدما اقتحم متظاهرون ينتمون إلى التيار الصدري لفترة قصيرة أمس مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الواقع في المنطقة الخضراء. ويعد هذا ثاني اقتحام للمنطقة الخضراء المحصنة خلال ثلاثة أسابيع.
وبعدما وصل المتظاهرون إلى المنطقة الخضراء، تمركزت أعداد كبيرة منهم داخل مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء والبرلمان رغم إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن. وتحدثت تقارير إعلامية عن مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة 22 آخرين. وعلى الفور، أرسلت تعزيزات للمنطقة لمنع تدفق المتظاهرين.
وكان آلاف المتظاهرين قد تجمعوا في البداية في ساحة التحرير ثم انطلقوا منها باتجاه المنطقة الخضراء رافعين أعلاما عراقية مرددين «سلمية.. سلمية»، وهتافات تناشد الجيش بعدم الوقوف في صف الفساد. ويأتي هذا الاختراق الأمني للمنطقة الخضراء بعدما كان أنصار الصدر المحتجون على فشل البرلمان في إقرار تشكيلة الحكومة الجديدة، قد اقتحموا المنطقة الخضراء في 30 أبريل (نيسان) الماضي.
وفي الأنبار، قتل 35 عنصرا من «داعش» خلال عملية نفذت في منطقة حدودية بين الأردن والعراق.
وقال العقيد أحمد الدليمي من «قيادة عمليات الأنبار» إن «قوات من الجيش العراقي وأفواج الشرطة بإسناد من أبناء العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي تمكنوا من قتل 35 عنصرًا من تنظيم داعش وتدمير 5 مركبات أثناء تحرير مبنى مخفر بستان الحدودي مع الأردن في غرب الأنبار». وأضاف الدليمي أن «عناصر القوات الأمنية انتشرت في المبنى الذي يعد المقر العام للمخافر الحدودية بين العراق والأردن»، مشيرا إلى بدء «عناصر الجهد الهندسي بتأمين المبنى من الألغام والمواد المتفجرة التي زرعها تنظيم داعش»، مؤكدا أنه سيتم فتح «منفذ طريبيل» الحدودي في أقرب وقت.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله