ألمانيا: خطط تشديد قواعد منح تأشيرات «الأوروبي» لا تقتصر على تركيا

ألمانيا: خطط تشديد قواعد منح تأشيرات «الأوروبي» لا تقتصر على تركيا
TT

ألمانيا: خطط تشديد قواعد منح تأشيرات «الأوروبي» لا تقتصر على تركيا

ألمانيا: خطط تشديد قواعد منح تأشيرات «الأوروبي» لا تقتصر على تركيا

ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أنّ خطط تشديد قواعد الحصول على تأشيرة دخول للاتحاد الأوروبي لا تستهدف تركيا على وجه الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تسهيل إجراءات التعليق المؤقت للإعفاء من التأشيرات لدول خارج الاتحاد الأوروبي في حال انتهاك شروط الاتفاق.
وقال دي ميزير اليوم (الجمعة)، في بروكسل، على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد: «هذا الكبح سينطبق على كل الدول وليس على دولة معينة».
تجدر الإشارة إلى أن تعليق إلغاء التأشيرات للاتحاد الأوروبي أمر ممكن، لكن تحت شروط معين.
ويسعى الاتحاد الأوروبي الآن إلى تخفيف هذه الشروط لإسراع إجراءات تعليق إلغاء التأشيرات.
ومن المتوقع أن يوافق وزراء داخلية الاتحاد اليوم، على آلية تجعل من السهل وقف السفر إلى الاتحاد من دون تأشيرات في حال زيادة عدد المسافرين أو حدوث انتهاكات في النظام.
وستحتاج تلك الإجراءات إلى موافقة من البرلمان الأوروبي حتى تصبح سارية المفعول.
وكان الاتحاد الأوروبي قد توصل إلى اتفاق مع أنقرة في مارس (آذار) الماضي، يهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين من تركيا إلى الاتحاد، مقابل اتخاذ جهود لمنح المواطنين الأتراك حرية الوصول إلى أوروبا من دون تأشيرات في الأشهر المقبلة، من بين أشياء أخرى.
لكن الخطوة تثير الجدل بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وسط مخاوف بأنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة في طلبات اللجوء من المواطنين الأتراك أو تشجع الأشخاص على الاستقرار بشكل غير شرعي في الاتحاد.
يأتي النظام الذي اقترحته المفوضية الأوروبية بعد أن طرحت ألمانيا وفرنسا الشهر الماضي فكرة آلية ستطبق على أي دولة يحصل مواطنوها على حرية السفر من دون تأشيرات، وتسمح هذه الآلية بوقف هذا الإعفاء لمدة ستة أشهر حال ظهور أي مشكلات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.