الذهب يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع بفعل توقعات رفع الفائدة

الذهب يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع بفعل توقعات رفع الفائدة
TT

الذهب يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع بفعل توقعات رفع الفائدة

الذهب يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في 8 أسابيع بفعل توقعات رفع الفائدة

تماسك الذهب، اليوم (الجمعة)، بعد تكبده خسائر على مدى يومين، لكنه يتجه لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي له في 8 أسابيع، بفعل ارتفاع الدولار ومؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
وقال ويليام دادلي، رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي أمس (الخميس) إن هناك شعورًا قويًا بين مسؤولي البنك المركزي بأن الأسواق تهون من احتمال تشديد السياسة النقدية، وأن مجلس الاحتياطي في طريقه لرفع الفائدة في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز).
جاءت تصريحات دادلي بعد يوم من نشر محضر اجتماع المركزي في أبريل (نيسان)، الذي كشف عن أن معظم صناع السياسات يشعرون بأن رفع الفائدة قد يكون مناسبًا، الشهر المقبل.
وبحلول الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش، استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يُذكر عند 1254 دولارًا للأوقية (الأونصة)، ليقبع قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع البالغ 1244 دولارًا، الذي سجله في الجلسة السابقة. وهبط المعدن الأصفر 5.‏1 في المائة منذ بداية الأسبوع متكبدا أكبر خسائره الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 25 مارس (آذار).
واستقر الدولار عند أعلى مستوياته في نحو شهرين أمام سلة من العملات الرئيسية صباح اليوم (الجمعة) متجهًا لتسجيل ثالث مكاسبه الأسبوعية مع توقع المستثمرين رفع أسعار الفائدة مبكرًا.
ويتأثر الذهب كثيرًا برفع أسعار الفائدة، الذي يزيد من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا. وصعد الذهب 18 في المائة منذ بداية العام الحالي مع مراهنة المستثمرين على أن مجلس الاحتياطي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ.
وعززت بيانات اقتصادية أميركية إيجابية نشرت أمس (الخميس) توقعات رفع الفائدة في الشهر المقبل.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 3.‏0 في المائة إلى 53.‏16 دولار للأوقية لكنها تتجه لتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ مارس.
ويتجه البلاتين والبلاديوم لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي لهما في أكثر من أربعة أشهر.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».