صندوق النقد: «الرؤية السعودية» تحول جريء

رحب بإجراءات هيئة «تداول» لجذب الاستثمار وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد

يتوقع خبراء صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنحو 1.2 % هذا العام   (رويترز)
يتوقع خبراء صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنحو 1.2 % هذا العام (رويترز)
TT

صندوق النقد: «الرؤية السعودية» تحول جريء

يتوقع خبراء صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنحو 1.2 % هذا العام   (رويترز)
يتوقع خبراء صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنحو 1.2 % هذا العام (رويترز)

رحب «صندوق النقد الدولي» بالإصلاحات التي تقوم بها السعودية لتنفيذ «الرؤية 2030» لتنويع اقتصادها الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال تيم كالين، رئيس بعثة الصندوق التي قادت مناقشات سنوية مع السعودية مطلع الشهر الحالي، في بيان أمس، إن وتيرة الإصلاحات في السعودية شهدت «تسارعًا كبيرًا» منذ المشاورات التي عقدت عام 2015. وأضاف أن «الرؤية 2030» تعد «تحولاً جريئًا وبعيد المدى للاقتصاد السعودي لتنويع النمو والحد من الاعتماد على النفط وزيادة دور القطاع الخاص وخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين».
وأكد كالين أنه رغم التأثير السلبي لانخفاضات أسعار النفط على الناتج المحلي الإجمالي السعودي، فإن الاحتياطات السعودية «تبقى عالية، وتوفر قدرًا كبيرًا من الراحة». ورحب رئيس البعثة بالإجراءات التي اتخذتها هيئة سوق المال السعودية (تداول) لجذب الاستثمار الأجنبي. وتابع البيان بأن «زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد، على النحو المتوخى في رؤية 2030، والخصخصة والشراكات بين القطاعين العام والخاص والإصلاحات لتعزيز بيئة الأعمال لجذب الاستثمار الأجنبي، وتشجيع تطوير أسواق رأس المال، ستكون مهمة» للاقتصاد السعودي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.