«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

سيوفر ما يصل إلى 4 آلاف فرصة عمل

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها
TT

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

أعلنت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل»، اليوم (الخميس)، أنها تعتزم فتح مكتب جديد في حيدر أباد بالهند يركز على تطوير الخرائط على أجهزتها، وهو ما يتوقع أن يوفر ما يصل إلى 4 آلاف فرصة عمل.
ويقوم الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، بزيارة للهند تستمر أسبوعا بحثا عن مناطق جديدة لأنشطة «آبل» التي شهدت تراجعا في مبيعاتها العام الماضي، في أحد أسواق الهواتف الذكية الأسرع نموا على مستوى العالم.
وشهدت سوق الهواتف الذكية في الهند نموا بنسبة 8.28 في المائة عام 2015، حيث بلغت المبيعات 6.103 مليون وحدة، حسب القسم المعني بالهواتف المحمولة في مؤسسة البيانات الدولية، وكان نصيب هواتف «آبل» من هذه المبيعات نحو 2 في المائة.
وسوف تشارك آبل شركة «آر إم إس آي» العالمية لخدمات تكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير الخرائط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «آر إم إس آي}، أنوب غيندال: «إننا خبراء في بيانات الجغرافيا المكانية، وسوف نوظف آلاف الأشخاص من المنطقة المحلية لدعم هذا الجهد».



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.