وزير العدل البحريني: للعمل السياسي كينونته.. وللديني خصوصيته

لجنة «الشورى» التشريعية توافق على تعديل قانون الجمعيات

الشيخ خالد بن علي آل خليفة
الشيخ خالد بن علي آل خليفة
TT

وزير العدل البحريني: للعمل السياسي كينونته.. وللديني خصوصيته

الشيخ خالد بن علي آل خليفة
الشيخ خالد بن علي آل خليفة

شدد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، على ضرورة أن يضطلع كل من المنبر الديني والعمل السياسي بدوره دون خلط بينهما، وضرورة العمل على عدم تحزب المنابر وطأفنة السياسة.
وقال الوزير على هامش مناقشة مجلس النواب تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية (بصفة الاستعجال)، بخصوص مشروع قانون (مصاغ بناءً على اقتراح بقانون من مجلس الشورى) بتعديل بعض أحكام القانون رقم (26) لسنة 2005، بشأن الجمعيات السياسية: «إن هذا التعديل يأتي في المجمل لتنظيم العمل السياسي، وللتأكيد على مضمون مهم مفاده أن المقصود بالقانون هو العمل السياسي وليس الرأي السياسي؛ ذلك لأن حرية التعبير والرأي مكفولة بموجب دستور المملكة وفي إطار القانون الذي يشجع على تنمية الأفراد والمجتمع في جميع المجالات، ومن بينها التنمية السياسية».
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن الوزير، قوله: «لا يجوز الخلط بين مزاولة العمل الديني وتوجيه المواعظ للناس من على المنبر والعمل السياسي؛ إذ إن ذلك يؤسس لهيمنة المرجعيات الدينية وتدخلها بالمنحى السياسي للناس»، مضيفا أن «العمل السياسي له كينونته والعمل الديني له خصوصيته، ولا يجوز الجمع بينهما أسوة بأي مهنة أخرى ذات تأثير مباشر في الناس. مجتمعنا مجتمع مسلم، ولا نرضى بالمزايدة في ذلك».
وكان مجلس النواب وافق في جلسته أمس (الأربعاء)على تعديل مشروع القانون بتعديل بعض أحكام قانون الجمعيات السياسية وقرر إحالته إلى مجلس الشورى.
إلى ذلك، وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في مجلس الشورى البحريني خلال اجتماعها المنعقد أمس برئاسة دلال جاسم الزايد، رئيس اللجنة، على التعديلات التي أجراها مجلس النواب على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 2005، بشأن الجمعيات السياسية، الذي يتألف فضلا عن الديباجة من ثلاث مواد.
وبحثت اللجنة رأي مجلس النواب بشأن المادة الثانية إلى المادة الخامسة، من القانون ذاته بإضافة بند جديد، التي تنص في الصيغة الواردة من الحكومة على «ألا يجمع العضو بين الانتماء للجمعية واعتلاء المنبر الديني، أو الاشتغال بالوعظ والإرشاد، ولو من دون أجر»، قبل أن تقرر إعداد تقريرها النهائي المتضمن التوصية بالموافقة من حيث المبدأ على مشروع القانون.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.