أسلحة ضخمة في أوكار «القاعدة» بالمكلا اليمنية تؤكد خططها لإقامة إمارة

التحالف العربي: عثرنا على دبابات وصواريخ بالمدينة المحررة

وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
TT

أسلحة ضخمة في أوكار «القاعدة» بالمكلا اليمنية تؤكد خططها لإقامة إمارة

وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال

أكدت مصادر مطلعة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الحملة التي تنفذها قوات التحالف والقوات الحكومية اليمنية لتطهير مدينة المكلا المحررة، كشفت عن وجود كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والذخائر شديدة الانفجار، مخبأة في مقرات حكومية وأماكن أخرى كان يستخدمها تنظيم القاعدة قبل طرده من المدينة التابعة لمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه تم العثور على أنواع متعددة من الأسلحة الثقيلة في مخابئ «القاعدة»؛ منها دبابات «تي 55»، ومدافع «هاون»، وصواريخ «دوشكا» و«كاتيوشا» وقواذف ومتفجرات وألغام دبابات.
ورغم العثور على هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة، فإن القوات اليمنية وقوات التحالف وقفت أيضًا على وجود مصنعين محليين أنشأهما التنظيم الإرهابي؛ الأول مختص بتصنيع العبوات الناسفة، والثاني بتفخيخ السيارات.
وأوضحت المصادر أن حجم الأسلحة والاستعدادات التي قام بها التنظيم قبل طرده من المدينة في الآونة الأخيرة، يظهر بشكل جلي المخططات التوسعية التي كان يعد لها، وعزمه على إقامة إمارة في شبه الجزيرة العربية تكون منطلقًا لتهديد الأمن والسلم الإقليمي، على غرار تجربة «داعش» في سوريا الذي استغل انشغال العالم بالحرب الدائرة بين النظام السوري وقوات المعارضة، وقام بترسيخ وجوده والتأسيس لكيان خاضع له بالكامل. وإضافة إلى الأسلحة، جرى أيضًا ضبط منشورات في مخابئ «القاعدة» تدعو إلى القتال ضد قوات التحالف والقوات الأميركية، وتحذر من العمل معهم.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.