أسلحة ضخمة في أوكار «القاعدة» بالمكلا اليمنية تؤكد خططها لإقامة إمارة

التحالف العربي: عثرنا على دبابات وصواريخ بالمدينة المحررة

وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
TT

أسلحة ضخمة في أوكار «القاعدة» بالمكلا اليمنية تؤكد خططها لإقامة إمارة

وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال
وجدت قوات التحالف عددا كبيرا من القذائف مختلفة الأشكال

أكدت مصادر مطلعة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن الحملة التي تنفذها قوات التحالف والقوات الحكومية اليمنية لتطهير مدينة المكلا المحررة، كشفت عن وجود كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والذخائر شديدة الانفجار، مخبأة في مقرات حكومية وأماكن أخرى كان يستخدمها تنظيم القاعدة قبل طرده من المدينة التابعة لمحافظة حضرموت.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه تم العثور على أنواع متعددة من الأسلحة الثقيلة في مخابئ «القاعدة»؛ منها دبابات «تي 55»، ومدافع «هاون»، وصواريخ «دوشكا» و«كاتيوشا» وقواذف ومتفجرات وألغام دبابات.
ورغم العثور على هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة، فإن القوات اليمنية وقوات التحالف وقفت أيضًا على وجود مصنعين محليين أنشأهما التنظيم الإرهابي؛ الأول مختص بتصنيع العبوات الناسفة، والثاني بتفخيخ السيارات.
وأوضحت المصادر أن حجم الأسلحة والاستعدادات التي قام بها التنظيم قبل طرده من المدينة في الآونة الأخيرة، يظهر بشكل جلي المخططات التوسعية التي كان يعد لها، وعزمه على إقامة إمارة في شبه الجزيرة العربية تكون منطلقًا لتهديد الأمن والسلم الإقليمي، على غرار تجربة «داعش» في سوريا الذي استغل انشغال العالم بالحرب الدائرة بين النظام السوري وقوات المعارضة، وقام بترسيخ وجوده والتأسيس لكيان خاضع له بالكامل. وإضافة إلى الأسلحة، جرى أيضًا ضبط منشورات في مخابئ «القاعدة» تدعو إلى القتال ضد قوات التحالف والقوات الأميركية، وتحذر من العمل معهم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».