السعودية تعتمد أسماء 60 مرشحا للإمامة في الخارج لشهر رمضان

في 37 دولة من مختلف دول العالم

السعودية تعتمد أسماء 60 مرشحا للإمامة في الخارج لشهر رمضان
TT

السعودية تعتمد أسماء 60 مرشحا للإمامة في الخارج لشهر رمضان

السعودية تعتمد أسماء 60 مرشحا للإمامة في الخارج لشهر رمضان

اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، أسماء المرشحين لبرنامج الإمامة في شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1437هـ في الخارج، والبالغ عددهم 60 إماماً للإمامة في 37 دولة من مختلف دول العالم.
وأبان عبدالمجيد بن محمد العُمري المدير العام للعلاقات الخارجية بالوزارة، أن الوزارة أكملت مختلف الاستعدادات لانطلاق برنامج الإمامة في الخارج الذي يعد من أبرز المناشط الدعوية التي تنفذها الوزارة خلال الشهر المبارك، مشيرا إلى أن البرنامج يصاحبه عدة برامج، منها؛ البرامج الدعوية، وبرنامج التمور، وبرنامج إفطار للصائمين.
وشدد العمري على أن السعودية قد ترجمت عنايتها بالدعوة الإسلامية إلى عمل تمثل في رعاية المراكز والجمعيات الإسلامية في العالم، وتبني الدعاة، ونشر الكتب العلمية، والعناية بالتعليم الديني، واحتضنت بعض المؤسسات المعنية بالشأن الإسلامي العام.
وأكد العُمري أن الأئمة الموفدين يتمتعون بكفاءة وعزيمة، وإصرار وعلم من شأنها أن تخدم تنفيذ هذه الرسالة العظيمة في إمامة المسلمين، وتنفيذ برامج دعوية وتوعوية متنوعة، مشيراً إلى أنه سيصاحب أيام البرنامج توزيع كميات كبيرة من المصاحف، وترجمة معاني القرآن الكريم بعدة لغات، وتفسير العشر الأخير بعدة لغات، و(CD) المكتبة الشاملة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.