النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أدّت ثلاثة تفجيرات وقعت في العاصمة العراقية بغداد اليوم، إلى مقتل63 شخصًا وإصابة أكثر من مائة آخرين. وقال السناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأميركي رئيس لجنة خدمات القوات المسلحة (الدفاع)، لولا تدخل السعودية في اليمن لأصبح الوضع سيئاً، معبرا عن قلقه من سياسات النظام الإيراني في المنطقة العربية وتدخلاته في الشؤون الداخلية لبعض دول المنطقة. وفي الشأن اليمني أيضأ، انسحب اليوم، وفد الحكومة اليمنية من جلسة محادثات السلام التي تجري في الكويت برعاية الأمم المتحدة، وذلك بعد تراجع وفد المتمردين الحوثيين والانقلابيين، عن الإقرار بالمرجعيات وعلى رأسها القرار الدولي 2216. في تركيا قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم، إنّنا "سنحل المشكلة بأنفسنا إن لم نحصل على مساعدة لمنع سقوط الصواريخ على بلدة كلس". وفي بريطانيا، تسعى الحكومة، إلى تطوير برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لتصبح أكثر تنوعًا وتطول بالتالي شريحة أكبر من المشاهدين الذين يمثلون خلفيات عرقية مختلفة من الأقليات. وفي اجتماع برلماني، كشف جون ويتينغديل وزير الثقافة، النقاب عن تعديل كبير لطريقة إدارة المحطة. كما نقرأ أيضا حققت السعودية خمس ميداليات وجائزة خاصة، خلال مشاركتها في معرض آيتكس 2016 الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية، الذي أقيم في مدينة كوالالمبور بماليزيا، خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو (آيار) الحالي. في الاقتصاد، ارتفعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية، اليوم، مع بلوغ النفط أعلى مستوى له فيما يقرب من سبعة أشهر، في حين أدى الإقبال على المخاطرة إلى ضعف الطلب على الين والدولار قبل صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق اليوم. وفي الرياضة، يحلم إشبيلية الإسباني بتحقيق ثلاثية تاريخية في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، عندما يواجه ليفربول الإنجليزي غدا (الأربعاء) على ملعب «سانت جاكوب بارك» في مدية بازل السويسرية. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن "سكاي نيوز عربية" التي نظّمت مساء أمس، بالشراكة مع "تويتر الشرق الأوسط" أولى حلقات البرنامج التفاعلي "نقاش تاغ" على منصة تويتر. واستضافت الحلقة التي أدارها الإعلامي ومقدم البرامج فيصل بن حريز، كلاً من سلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» والدكتور عمار بكار الرئيس التنفيذي لمجموعة "نعم للإعلام الرقمي (Digital 2 Yes)"، وكندة ابراهيم مديرة الشراكات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في تويتر، ونارت بوران الرئيس التنفيذي لـ"سكاي نيوز عربية"، وناقشت موضوع تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلام التقليدي، بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل 63 شخصا وإصابة أكثر من مائة بثلاثة تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد
انسحاب وفد الحكومة اليمنية من جلسة محادثات السلام بعد تراجع المتمردين الحوثيين عن الإقرار بالمرجعيات
الرئيس التركي: سنحل المشكلة بأنفسنا إن لم نحصل على مساعدة لمنع سقوط الصواريخ على كلس
تعديلات جذرية تطول هيئة إدارة «بي بي سي» البريطانية
تركيا تحذّر من هجمات إرهابية لـ«داعش» في أنحاء البلاد
فيينا تستضيف اجتماعًا دوليًا لإنقاذ محادثات السلام السورية
حراس سجن مضربون يقتحمون مبنى وزارة العدل البلجيكية
اتفاق على وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ
مقتل إرهابي في اشتباك مع قوة للجيش شرق الجزائر
حصيلة ضحايا الفيضانات في سريلانكا ترتفع إلى 20 قتيلاً
اشتباكات بين قوات ليبية وتنظيم داعش قرب مصراتة
الشرطة الأسترالية تداهم مواقع مجموعة مرتبطة بـ«داعش» في ملبورن
هولاند يُرجئ مؤتمر باريس بشأن النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى الصيف
الليبيون يوافقون مبدئيًا على وجود مؤسسة موحدة للنفط
كوريا الشمالية تعين مفاوضها النووي وزيراً للخارجية
فنزويلا: البرلمان يناقش حالة الاستثناء اليوم.. وواشنطن تدعو مادورو للحوار
خادم الحرمين يستقبل رئيس زامبيا في جدة
السعودية تحصد خمس ميداليات وجائزة خاصة في معرض «آيتكس» للاختراعات
«الجوازات» السعودية تدعو المواطنين والمقيمين بتحديث بياناتهم عبر «أبشر»
وفد أمنى لجمهورية القمر يبحث سبل التعاون مع جامعة نايف بالرياض
أسعار الذهب ترتفع مع تراجع الدولار
ارتفاع عملات السلع الأولية مع صعود النفط لأعلى مستوى في 7 أشهر
«يوروبا ليغ»: ليفربول بين إشبيلية وثلاثية تاريخية
رايان جوسلينغ: أقلعت عن التدخين بعد تدخيني بصورة مفرطة في أحدث أفلامي
تفاعل كبير في أولى حلقات «#نقاش_تاغ» التي تصدرت القضايا الأكثر تداولا على «تويتر»
«ناسا» تطلق منطادًا لمراقبة الفضاء من نيوزيلندا
مقتنيات شخصية لمارلين مونرو تجوب العالم قبل عرضها في مزاد
بربارا سترايسند تعد ألبومًا على نسق المسرحيات الغنائية في برودواي
ادخار الطاقة أفضل وسيلة للتعايش مع «متلازمة التعب المزمن»
«تويتر» يعدل طريقة حساب عدد الأحرف في التغريدات
ممارسة الرياضة تقلل مخاطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان
مدرب أوروغواي: كوبا أميركا 2016 بطولة ذات طبيعة خاصة ولا تعجبني
بطولة إنجلترا: رانييري مدرب العام



​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
TT

​انخفاض صادرات العسل في اليمن بنسبة 50 %‎

نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)
نحّال يمني بمحافظة تعز حيث تسبب حصار الحوثيين في تراجع إنتاج العسل (أ.ف.ب)

انخفض إنتاج وتصدير العسل في اليمن خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة تصل إلى 50 في المائة بسبب تغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون، وذلك طبقاً لما جاء في دراسة دولية حديثة.

وأظهرت الدراسة التي نُفّذت لصالح اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المناطق ذات الطقس الحار، انخفض تعداد مستعمرات النحل بنسبة 10 - 15 في المائة في حين تسبب الصراع أيضاً في انخفاض إنتاج العسل وصادراته بأكثر من 50 في المائة، إذ تركت سنوات من الصراع المسلح والعنف والصعوبات الاقتصادية سكان البلاد يكافحون من أجل التكيف، مما دفع الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار.

100 ألف أسرة يمنية تعتمد في معيشتها على عائدات بيع العسل (إعلام محلي)

ومع تأكيد معدّي الدراسة أن تربية النحل ليست حيوية للأمن الغذائي في اليمن فحسب، بل إنها أيضاً مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة، أوضحوا أن تغير المناخ يؤثر بشدة على تربية النحل، مما يتسبب في زيادة الإجهاد الحراري، وتقليل إنتاج العسل.

وأشارت الدراسة إلى أن هطول الأمطار غير المنتظمة والحرارة الشديدة تؤثران سلباً على مستعمرات النحل، مما يؤدي إلى انخفاض البحث عن الرحيق وتعطيل دورات الإزهار، وأن هذه التغييرات أدت إلى انخفاض إنتاج العسل في المناطق الأكثر حرارة، وأدت إلى إجهاد سبل عيش مربي النحل.

تغيرات المناخ

في حين تتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ويعتمد 70 في المائة من السكان على المساعدات، ويعيش أكثر من 80 في المائة تحت خط الفقر، توقعت الدراسة أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذا البلد بمقدار 1.2 - 3.3 درجة مئوية بحلول عام 2060، وأن تزداد درجات الحرارة القصوى، حيث ستصبح الأيام الأكثر سخونة بحلول نهاية هذا القرن بمقدار 3 - 7 درجات مئوية عما هي عليه اليوم.

شابة يمنية تروج لأحد أنواع العسل في مهرجان بصنعاء (إعلام محلي)

وإذ ينبه معدّو الدراسة إلى أن اليمن سيشهد أحداثاً جوية أكثر شدة، بما في ذلك الفيضانات الشديدة، والجفاف، وزيادة وتيرة العواصف؛ وفق ما ذكر مركز المناخ، ذكروا أنه بالنسبة لمربي النحل في اليمن، أصبحت حالات الجفاف وانخفاض مستويات هطول الأمطار شائعة بشكل زائد. وقد أدى هذا إلى زيادة ندرة المياه، التي يقول مربو النحل إنها التحدي المحلي الرئيس لأي إنتاج زراعي، بما في ذلك تربية النحل.

ووفق بيانات الدراسة، تبع ذلك الوضع اتجاه هبوطي مماثل فيما يتعلق بتوفر الغذاء للنحل، إذ يعتمد مربو النحل على النباتات البرية بصفتها مصدراً للغذاء، والتي أصبحت نادرة بشكل زائد في السنوات العشر الماضية، ولم يعد النحل يجد الكمية نفسها أو الجودة من الرحيق في الأزهار.

وبسبب تدهور مصادر المياه والغذاء المحلية، يساور القلق - بحسب الدراسة - من اضطرار النحل إلى إنفاق مزيد من الطاقة والوقت في البحث عن هذين المصدرين اللذين يدعمان الحياة.

وبحسب هذه النتائج، فإن قيام النحل بمفرده بالبحث عن الماء والطعام والطيران لفترات أطول من الزمن وإلى مسافات أبعد يؤدي إلى قلة الإنتاج.

وذكرت الدراسة أنه من ناحية أخرى، فإن زيادة حجم الأمطار بسبب تغير المناخ تؤدي إلى حدوث فيضانات عنيفة بشكل متكرر. وقد أدى هذا إلى تدمير مستعمرات النحل بأكملها، وترك النحّالين من دون مستعمرة واحدة في بعض المحافظات، مثل حضرموت وشبوة.

برنامج للدعم

لأن تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المتضررة من الصراع في اليمن تشكل تحدياً عاجلاً وحاسماً لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني، أفادت اللجنة بأنها اتخذت منذ عام 2021 خطوات لتوسيع نطاق سبل العيش القائمة على الزراعة للنازحين داخلياً المتضررين من النزاع، والعائدين والأسر المضيفة لمعالجة دعم الدخل، وتنويع سبل العيش، ومن بينها مشروع تربية النحل المتكامل.

الأمطار الغزيرة تؤدي إلى تدمير مستعمرات النحل في اليمن (إعلام محلي)

ويقدم البرنامج فرصة لدمج الأنشطة الخاصة بالمناخ التي تدعم المجتمعات لتكون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة تأثير الصراع أيضاً. ومن ضمنها معلومات عن تغير المناخ وتأثيراته، وبعض الأمثلة على تدابير التكيف لتربية النحل، مثل استخدام الظل لحماية خلايا النحل من أشعة الشمس، وزيادة وعي النحالين بتغير المناخ مع المساعدة في تحديث مهاراتهم.

واستجابة لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ، وزيادة حالات الجفاف التي أسهمت في إزالة الغابات والتصحر، نفذت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضاً برنامجاً لتعزيز قدرة المؤسسات المحلية على تحسين شبكة مشاتل أنشطة التشجير في خمس محافظات، لإنتاج وتوزيع أكثر من 600 ألف شتلة لتوفير العلف على مدار العام للنحل.