تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

الأصبحي: المطلوب إجراءات تعزيز الثقة لإنقاذ المشاورات

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)

بينما تتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، قالت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف الدولية، مستغلة حالة الأفق المسدود في المشاورات، طرحت، بشكل غير رسمي، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة مع الانقلابيين، وهو المطلب الذي يتمترس خلفه وفد الانقلابيين، منذ بدء المشاورات في الـ21 من الشهر الماضي، ويرفضون التقدم على أي من المسارات، دون تحقيق مطلبهم.
وعلق عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، عضو وفد الحكومة على هذا التطور، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن موضوع تشكيل الحكومة قبل إنهاء الانقلاب «نوع من التمنيات والأفكار التي تطرح خارج سياقها الرسمي».
وأكد الأصبحي أن المشاورات دخلت أفقًا مسدودًا، لكنه شدد على أنه لا يمكن تحقيق أي خطوة كبيرة في اجتماع أو جولة مشاورات واحدة. واعتبر أنه «من غير الممكن الوصول إلى قرارات نهائية كاملة حول موضوع سياسي أو أمني، دون إنجاز مسار تعزيز الثقة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله