تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

الأصبحي: المطلوب إجراءات تعزيز الثقة لإنقاذ المشاورات

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

تحفظ حكومي على مقترح دولي بإشراك الانقلابيين في حكومة وحدة

جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)
جانب من إجتماعات الكويت حول اليمن («الشرق الأوسط»)

بينما تتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية - اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، قالت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الأطراف الدولية، مستغلة حالة الأفق المسدود في المشاورات، طرحت، بشكل غير رسمي، مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة شراكة مع الانقلابيين، وهو المطلب الذي يتمترس خلفه وفد الانقلابيين، منذ بدء المشاورات في الـ21 من الشهر الماضي، ويرفضون التقدم على أي من المسارات، دون تحقيق مطلبهم.
وعلق عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، عضو وفد الحكومة على هذا التطور، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن موضوع تشكيل الحكومة قبل إنهاء الانقلاب «نوع من التمنيات والأفكار التي تطرح خارج سياقها الرسمي».
وأكد الأصبحي أن المشاورات دخلت أفقًا مسدودًا، لكنه شدد على أنه لا يمكن تحقيق أي خطوة كبيرة في اجتماع أو جولة مشاورات واحدة. واعتبر أنه «من غير الممكن الوصول إلى قرارات نهائية كاملة حول موضوع سياسي أو أمني، دون إنجاز مسار تعزيز الثقة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».