مصطفى مغنية يخلف خاله وأباه في أمن «حزب الله»

الحزب يجري مراجعة أمنية في لبنان وسوريا

مؤيدون لحزب الله يحملون صورة لمصطفى بدر الدين خلال تشييع جثمانه في بيروت (أ.ف.ب)
مؤيدون لحزب الله يحملون صورة لمصطفى بدر الدين خلال تشييع جثمانه في بيروت (أ.ف.ب)
TT

مصطفى مغنية يخلف خاله وأباه في أمن «حزب الله»

مؤيدون لحزب الله يحملون صورة لمصطفى بدر الدين خلال تشييع جثمانه في بيروت (أ.ف.ب)
مؤيدون لحزب الله يحملون صورة لمصطفى بدر الدين خلال تشييع جثمانه في بيروت (أ.ف.ب)

أكدت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن ما يسمى «حزب الله» اللبناني عين خليفة لقائده الأمني مصطفى بدر الدين، الذي قتل في ظروف غامضة قبل أيام قرب مطار دمشق، وحمّل الحزب مسؤولية الاغتيال لـ«جماعات تكفيرية» لم يحددها.
وقالت المصادر إن خليفة بدر الدين، هو (حامل اسمه) مصطفى مغنية ابن شقيقته أرملة القائد السابق للحزب عماد مغنية. وأشارت إلى أن مغنية الابن، يعد من الشخصيات الغامضة التي لم تظهر للإعلام يوما، وذلك بناء على قرار من الحزب بتسليمه مناصب قيادية مهمة، ويصفه عارفوه بأنه «شخصية غامضة وغير اجتماعية». وخلافا لشقيقه جهاد الذي ظهر في أكثر من مناسبة خلف الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بقي مصطفى بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، فيما كان يتم تداول اسمه بين كبار قادة الحزب كقيادي واعد.
وأشارت المصادر اللبنانية إلى أن فريق تحقيق إيرانيًا يشارك في مراجعة شاملة لأمن قيادات الحزب في لبنان وسوريا، بعد ملاحظات عن «التراخي» الذي أصاب هذه الأجهزة.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع